يرابط أكثر من 300 متطوع هذه الأيام على طول ستة كيلومترات من قناة شيكاغو الأمريكية لمنع تسرب نوع خطير من الأسماك إلى داخل منطقة البحيرات، خاصة متشيجان المجاورة. ولقد تم تشييد هذه القناة عام 1890 لتصريف مجاري شيكاغو قبل توسعتها في وقت لاحق لتكون معبرا للسفن. ويضم الفريق عددا من العلماء والباحثين الذين يودون القضاء على أسماك (الشبوط) الضارة التي تعتمد في غذائها على العوالق والكائنات الطافية في المياه؛ ما يهدد حياة الأسماك الأخرى في البحيرات الخمس التي توفر لأمريكا مئات الأطنان من لحوم الأسماك. ولقد تكاثرت أسماك الشبوط أولا في نهر المسيسبي وفروعه، وكادت تقضي على التوازن الإيكولوجي فيه؛ لمقدرتها الفائقة في التهام العوالق والكائنات الدقيقة الأخرى دون أن تشبع. وحاولت السلطات القضاء عليها بإقامة شبكات إلكترونية كلَّفت ملايين الدولارات دون فائدة. وقرَّرت إدارة الموارد الطبيعية في شيكاغو استخدام المواد الكيمائية لإيقاف خطر الشبوط ومنعها من دخول البحيرات.