بحث المسؤولون في الغرفة التجارية الصناعية بجدة مع القنصل الاقتصادي والتجاري الصيني أمس سبل دعم التعاون المشترك والتدابير الكفيلة بدفع عجلة التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية والصين، وجرى الترتيب خلال اللقاء لاستقبال وفد اقتصادي صيني من قطاعات الكهرباء والإلكترونيات والمقاولات والتشييد والبناء والاستثمارات 15 ديسمبر المقبل في جدة. وأكد المستشار مصطفى صبري الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة أن العلاقات التجارية بين السعودية والصين شهدت تطورا كبيرا؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 40 مليار دولار (150 مليار ريال) بارتفاع 58 في المئة عن العام الذي سبقه، مبينا أن الميزان التجاري يميل لصالح السعودية بفائض كبير، وتتركز معظم الصادرات الصينية إلى السعودية في المنتجات الميكانيكية والكهربائية والمنسوجات والملابس الجاهزة والأجهزة المنزلية، بينما الواردات الصينية من السعودية تتمحور في النفط الخام والمنتجات البتروكيماوية وغيرها. يشار أن حجم الاستثمارات السعودية المباشرة في الصين يصل إلى 210 ملايين دولار، تتركز في المجالات ذات الصلة بالنفط؛ فعلى سبيل المثال أقامت كل من شركتي أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مشاريع استثمارية في الصين.