الحين أبشركم طالعة موضة جديدة قديمة، إذا مشيت في الشارع وإلا حضرت مناسبة تحس أنك في عرض أزياء رجالي، حتى الثياب صارت أشكال وألوان، وثوب على الموضة وثوب موضة السنة اللي فاتت. وعاد تفرّج على الموديلات: شي مضحك وشي يبكي، وشي يكفيك الله شره. مرة وإحنا في الدوام جا واحد من أخويانا، الولد كنه جته حالة عظمة يحسب نفسه لابس بدلة جنرال عسكري وحاط من هالأزرار اللي الواحد كبر راسي وكنه نيشان عسكري. عاد الشباب راحوا يتريقوا عليه: واحد يقول انت اشلون قادر تمشي مع كل هالأزرار والثاني يقول له: الحين نبطحك هنيا على البلاط ونلعب كيرم بأزاريك هذي اللي كنها حبوب أبوعشرة. السالفة صارت ماسخة، ما حد يقول شي على التأنق والشياكة، بس هاه إذا زاد الشي عن حده تراه ينقلب ضده، وأحيانا هالسواليف تبعد الواحد عن العلوم السنعة وتقربه من سواليف النسوان اللي الواحدة تطامر من سوق لسوق تدور على بلوزة آخر موديل ولا أحد شاري زيها، وعاد حلني إلين تلاقي هالبلوزة مع البضاعة الصيني اللي الشكل منها يصلحون منه عشرة ألف نسخة. ما أقول إلا الله يصلح الأحوال..