قلبت الأمريكية، ميشيل ماك (37عاماً) المعايير الطبية رأساً على عقب؛ إذ وُلدت بنصف مخ، إلا أنها تتكلم بشكل طبيعي وتتبع أسلوب معيشة مفعم بالحياة والنشاط. وكشف التصوير بالرنين المغناطيسي أن قرابة النصف الأيسر من المخ لا وجود له. ولم يجد الأطباء تفسيراً لحياة ماك بشكل طبيعي، سوى إعادة المخ تجهيز نفسه وتولي النصف الأيمن المتبقي وظائف الشق الأيسر المفقود، والقيام بكافة مهامه الأساسية.