صجتنا الجرايد الرياضية بسالفة لاعب النصر حسين عبدالغني ولاعب الهلال أحمد الفريدي، كل واحد منهم يحلف انه هو الصادق، وكلهم ما ركزوا ان سبب المشكلة من اولها المذيع حق الاي ار تي اللي نقل السالفة لعبدالغني، قلب الموضوع فوق تحت، الفريدي ما قال ان عبدالغني مو مسلم، قال ان الكلام اللي قاله عبد الغني ما يطلع حتى من شخص مو مسلم، واللي حنا عارفينه يا جمهور الكورة ان هالثنين بالذات من اللاعبين، اشوى من الباقي باخلاقهم والتزامهم بالاخلاق ويعتبرون قدوة للاعبين الثانيين، ولا في داعي لتكبير سالفة ما لها سنع، معروف انه من يصفر الحكم ويدخل اللاعب بحوسة شت وناول وارفع تضيع العلوم وينحاس اللاعب كنه يسوق طائرة حربية وتصير اعصابه متوترة ولاعاد يسمع زين ويحس ان الدنيا كلها فوق راسه، اللي صار بين هالثنين زي اللي صار مع زيدان ضد ماتيرازي بس بدون نطحة راس، الفريدي يطلب عبد الغني انه يحلف على المصحف، ولا نتوقع حنا يا خبراء المطاق والهوشات ان الوضع يستاهل احلف والا ما تحلف،لأن الواحد لا صار الغضب حقه يطلعه من طوره ويفقده عقله ما ينتواخذ، وننصح اللاعبين الثنين انهم يعقلون ويركدون وكل واحد منهم يصلح سيارته ولا فيه شي يستاهل كل هالحماس، خلاص صار اللي صار وانتهت المباراة والمفروض تنتهي معها الهوشات اللي تصير فيها، الفريدي راجع من الاصابة ومتحمس شوي وعقب ما سجل الهدف حس انه لازم يأخذ حقه من عبدالغني اللي بعد جاب هدف زي هدفه (امحق تفسير)، تراكم انتم اشوى الحاصل ولا راح تستفيدون غير انكم تصيرون صيد دسم لحقين الفضائيات والجرايد!