نفى سليمان الجميعي محامي المتهم الرئيس في قضية (المجاهر بالرذيلة) التي تنظرها حاليا المحكمة الجزئية بجدة، في تصريحات لشمس” ما تناقلته بعض الصحف من أن موكله ورفاقه اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم أثناء جلسات القضية التي عقدت هذا الأسبوع. وكانت الجلسة الثالثة من جلسات المحاكمة انطلقت أمس. حيث جرى تبادل للمذكرات بين المدعي العام وممثلي المتهمين بحسب ما علمت “شمس”. وأكد الجميعي أن موكله أنكر جميع التهم الموجهة إليه وطالب بإبطال جميع إجراءات التحقيق معه؛ لعدم اختصاص هيئة التحقيق بهذه القضية؛ كونها قضية إعلامية تنظرها وزارة الإعلام بما لديها من فنيين ومختصين وخبراء وإمكانيات. وقال إن موكله أكد أن الشريط الذي بنيت عليه الدعوى من قبل الادعاء العام ليس هو الشريط الأصلي بل هو آخر منسوخ ومحرف خضع لمونتاج ومصدره غير معروف، ومن ثم لا تقوم به الحجة ولا يقع به عبء الإثبات. وطالب بإحضار الشريط الأصلي الخام، الذي هرّبته القناة الفضائية إلى خارج السعودية. وذكر الجميعي أن المصورين اللذين صورا الحلقة كانا يقيمان في السعودية ويعملان بشكل نظامي هربا إلى الخارج وبرفقتهما الشريط الأصلي. وأضاف: “طالب موكلي بصرف النظر عن الدعوى؛ لعدم كفاية الأدلة وكذلك بالحكم بعدم اختصاص المحكمة في نظر الدعوى استنادا إلى المرسوم الملكي رقم م/ 32 وتاريخ 30 / 9 / 1421ه”. وهاجم الجميعي بعض الصحف التي نشرت أخبارا غير صحيحة حول القضية هذا الأسبوع كما قال.