بدأ جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أمس، في التحقيق حول استطلاع نشر على موقع (الفيس بوك) الإلكتروني للتواصل الاجتماعي، بشأن إذا ما كان يجب اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذكرت شبكة (إيه بي سي) التلفزيونية أنه تم حذف الاستطلاع الذي حمل عنوان: (هل يجب قتل أوباما؟) وتراوحت الإجابات عن ذلك السؤال من: (نعم، وربما إذا قلل من حجم الرعاية الصحية، ولا). وبدأ جهاز الخدمة السرية في التحقيق؛ حيث إن تهديد الرئيس الأمريكي يعد جريمة. وقال متحدث: إنهم تعاونوا مع موقع الفيس بوك من أجل حذف الاستطلاع. وأفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز أن متحدثا باسم موقع الفيس بوك قال: “إن الشركة لا تعرف من قام بوضع الاستطلاع على الموقع، ومن الأشخاص الذين أجابوا عن الاستطلاع” وقدم 730 شخصا إجاباتهم عن الاستطلاع حتى تم حذفه.