كل عام وأنتم بألف خير، وعيد فطر سعيد، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وأعاده على الجميع أعواما وأعواما، وأدام الله أفراح الجميع بالخير والمسرات، وأسال الله العلي القدير أن يديم عز هذه البلاد الطاهرة أعواما مديدة في ظل ملك القلوب (أبو متعب) وولي عهده الأمين (أبو خالد) والنائب الثاني، أطال الله في أعمارهم وأعز بلادنا الغالية. أمس الأول استمتعنا بانطلاقة بعض الفرق السعودية في المشاركة الآسيوية، والجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين، وبالتحديد بداية التنافس على الصدارة، وكما قلت سابقا: المنافسة ثنائية بين الزعيم الهلالي، عاشق البطولات ومحطم الأرقام القياسية بعدد البطولات بالدوري السعودي، وبين العميد الاتحادي البطل والقوي بروح لاعبيه وحماس جماهيره (القوة العاشرة). عيدية موفقة قدمها نادي الاتحاد للوطن، بداية من عصر يوم الأربعاء الماضي، بمناسبة اليوم الوطني، أمام بختاكور الأوزبكي، في أرض الفريق الأوزبكي وأمام جماهيره، وفي ظل ظروف غاية في الصعوبة (مصطنعة) من قبل الفريق الذي لم يكرم ضيفه، تعادل قوي وثمين، وكان يجب أن يكون انتصارا، ولكن الخير قادم يا عميد، والقادم جدة، والفوز حاصل لا محالة بإذن الله، لأن الاتحاد بجدة (عشرة على عشرة). في إحدى القنوات الفضائية، تطرق البعض إلى طريقة التعامل السيئة لمسؤولي الفريق الأوزبكي مع الفريق الاتحادي، وكيفية استقبالهم، والمصاعب التي يصنعها الفريق دائما لضيوفه، وبالذات مع الفرق السعودية والخليجية، وطلبوا التعامل بالمثل, فهل يعقل من شعب يقوده (أبو متعب) أن يقابل الإساءة بمثلها؟ أو ألا يكرم ضيوفه؟ صعبة علينا، ولم ولن نعملها. في ليلة الأربعاء ظهر هلال شوال في مكةالمكرمة, هلال زين السعودي، بهدفين في شباك الوحدة، ظهر القحطاني كما عهدناه، المهاجم الهداف المتحرك، صاحب النكهة الخاصة الذي يجبر الكل على التصفيق له، أحرز الزعيم هدفين وتقاسم الصدارة مع العميد، ومن هنا بداية المنافسة بين الهلال والاتحاد على من بطل دوري زين للمحترفين لهذا العام؟.الشباب والنصر، مباراة ماتعة للغاية، النصر في الشوط الأول خطير، وأضاع المباراة, الشباب في الشوط الثاني وبمجهود خرافي من اللاعب الخرافي المبدع طارق التائب، عرف كيف يقلب الطاولة على الفريق النصراوي، ولا أبالغ إن قلت: إن الشوط الثاني كانت المباراة بين النصر من جهة، والتائب وكماتشو من جهة أخرى! الحكم اليوناني الأجنبي المحبوب والمطلوب من قبل أغلب رؤساء الأندية، وبالتحديد البلطان, في مباراة الشباب والنصر، حرم نادي الشباب من هدف محقق في الشوط الأول, ولم نسمع احتجاجا أو امتعاضا من قبل مسؤولي نادي الشباب، هل لتعويضهم بهدف غير صحيح سبب في عدم التطرق إلى التحكيم من قبل الشبابيين؟نصر كحيلان لا يزال يحتاج إلى جراحة تجميلية وتعديل، ويجب أن يكون أول التعديل حمد الصقور، وعبده برناوي، وحسام غالي، علة الوسط النصراوي وإعطاء الفرصة الكاملة للزيلعي وأحمد عباس، اللذين ظهرا بشكل لافت في مباريات سابقة. نرجع ونتحدث عن التمثيل والمخادعة لإضاعة الوقت، وقتل متعة المشاهدة والمتابعة والتشويق للجلوس ومشاهدة مباراة في الدوري السعودي, في الجولة الأولى كان فريق القادسية وبقيادة حارس مرماه هاني العويض، بطل التمثيل في الجولة الأولى، وبالتحديد عندما كان طموح الفريق القدساوي الخروج بنقطة من الزعيم الهلالي! في مباراة الشباب والنصر، ومن احتكاك بسيط بين الحارس العملاق وليد عبدالله، واللاعب الكوري النصراوي، سقط الحارس الدولي وأضاع من متعة المباراة ما لا يقل عن دقيقتين في مشهد محزن من لاعب دولي! يا نجوم دوري زين، والله ملينا من لعب الحواري. الأسبوع المقبل قمة المتعة والإثارة بين الزعيم والعالمي، وجه الكرة السعودية وعنوان الزين السعودي، في هذه المباراة، من دون أي تكلف، ومن دون أي مزايدة، فالدوري السعودي في كفة وهذه المواجهة في كفة ثانية. وكالعادة الفوز أزرق، ودمتم.