اكتست محافظة الأفلاج باللون الأخضر في اليوم الوطني وخرج سكانها ليحتفلوا باليوم الوطني في الشوارع والمتنزهات ضمن فعاليات مخصصة قامت بها بلدية الأفلاج. وأسدل الستار عن مهرجان الأفلاج في ابتهاج الثاني بعد فعاليات وبرامج مميزة سجلت نجاحا وأصداء لدى أبناء المحافظة وكانت الأمسية الأخيرة قد انتهت بأوبريت (قصة المجد) الذي كتب كلماته عثمان العثمان وأداه نخبة من منشدي الأفلاج، تبع ذلك الأوبريت أمسية شعرية للشاعرين مرير الحبيل وصالح الناصر، ليعقب ذلك كلمة لرئيس اللجان المنظمة للمهرجان ورئيس بلدية محافظة الأفلاج مسفر الضويحي الذي رفع تهنئته لولاة الأمر والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني المجيد، كما قدم شكره للجهات الداعمة للمهرجان، وكذلك للعاملين في اللجنة المنظمة للمهرجان، ثم اختتمت الأمسية بتكريم الداعمين للمهرجان، وكذلك اللجان المنظمة.