طالب شرفيون نصراويون بارزون رئيس ناديهم الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بتغيير آلية تعامله في قضية اللاعب أحمد الدوخي ونقل ملفه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد أن أبدوا عدم رضاهم عن النتيجة التي آلت إليها القضية عبر بيان لجنة الاستئناف الحاسم وغير القابل لأي استئناف آخر.. حيث اعتبر بعضهم أن القضية في مجملها لا تحتمل كل هذا الوقت، مشيرين إلى أن وجود مواقف شخصية من بعض مسؤولي لجنة الاحتراف أدى إلى تلك النتيجة. من جانب آخر وفي ظل متابعة «شمس» للقضية، أشار القطري مبارك السليطي عضو لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن (فيفا) لم يرد على الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن قضية اللاعب أحمد الدوخي، مؤكدا ل«شمس» أن ملف القضية لا يزال قيد البحث على طاولة النقاش، معتذرا عن إبداء أي تفاصيل إضافية عن القضية كونه قاضيا في (فيفا). والقاضي كما أشار لا يحق له دوما الحديث عن تفاصيل القضية التي ينظر فيها. إلا أنه أشار بشكل عام إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يفضل دوما أن يتجه أي من قراراته صوب إيقاف اللاعبين وحرمانهم من اللعب ما لم يرتكبوا أخطاء وسلوكيات واضحة ومحددة يمنعها القانون.. معتبرا أن أنظمة تنقلات اللاعبين ولوائحها محددة ومعروفة وغير معقدة. وحول ما أشار إليه الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحاته بأن أنجارو هو رئيس لجنة شؤون اللاعبين في (فيفا)، أوضح السليطي أن رئيس اللجنة هو الإنجليزي جيف تومسون رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. من جانبه، قال كافاليرو المستشار القانوني بلجنة شؤون اللاعبين إن أنقارو مستشار قانوني مثله وليس رئيس لجنة شؤون اللاعبين.. وكلاهما يعمل مستشارا للجنة. وأوضح أنه يستغرب حسم الأمر من قبل اتحاد الكرة السعودي قبل أن يتلقى ردا من (فيفا) على القضية. وكانت للجنة الاحتراف قد قررت مسبقا ربط إصدار أي قرار متعلق بقضية الدوخي بورود مرئيات الفيفا حول الموضوع كما جاء في عدد (1323) من شمس.