للنطق جوع وحيلتي عميا على فقر الكلام والصمت له رزق وفرج لمّا على بالي تجين ادخلك من باب الشعر متشيطن فصدري غمام دوبه هما في داخلي معنى وصار النطق دين يا بلادي يا ريّ الخضار اللي نبت ظل وسلام العذر من طهرك إذا ممشاي ما صار بجبين صبّحت نفسي كل يوم بعيد ما هو كل عام لانك معي في كل شي، وبكل شيّ تشكلين: الكل والمحك فأهل واصحاب ووجيه بزحام حتى افشغب طفل ودفا روح وضيا درب وسنين وصدر السما فوقك ملامح وجه حارس ما ينام كل ما غفت عينه تعب فتّح وكن قمراه عين! ما جيت أحبك لجل احد واقول في مدحه كلام حبيت لجل كل احد طيّب؛ وهذا اللي تبين! حيدر الجنيد