سعيتُ خلف ضَباب الحب فكان سحابا محملا باِشواقي المهزومة!.. قَطعتُ حبل الود كي لا أقتل قلبا عَصف بنبضه وأحيا حَنيني في زمان غدر بي وغدر بحب رسمته في سنيني.... فهل مِن يأس يعترينا!.. أم أنه ابتلاء حُب أشعل شموع الغدر والوفاء فينا!.. أم هو ضباب بعدما كنت وكنا!.. كل عُمر أنت فيه تَعتريني، تغمرني غَمر الضباب.. فتمحو كل رؤية لعينة هَل أنت المظلوم!.. أم أنا من كانت من الظالمين!.. رأيتك تسعى خَلف مشاعري لتمسك بوردة شغوفة، فسليتني أشواقي!.. لهفتي!... وقلبي المسكين!.. تمنعت عنك فوقفت خلف حِجاب منعني من رؤية معالمك فما كان كأس الهوى إلا سما تجرعته فعزف دمي لحنا يؤلمني.. يقتلني... يرميني على أكف السنين مهزومة مهزومة... لن يمطر سحابي حُبا ولن يغطي ضبابك قلبا استهتر بمشاعر العاشقين.. لن تسمع نجواي ولن تراني ولو هَتف قلبي حبا.. لحلمي قلوب تشتهيه ترعاه وترعى محياه الثمين فلا تحلم بالماضي ولا تنتظر سحابا محملا بالأنين... التاريخ يوم كظمتُ الحزن وقد غَطاني ضباب ثقيل.... ضحى عبدالرؤوف