في استفتاء أُجري على بعض طلبة الثانويات في مدارس الرياض، وصف 54 في المئة من الطلاب اختبارات القدرات بأنها عائق يزيد من إحباط الطالب، في حين أشار 26 في المئة إلى أن الهدف من وراء الاختبار تحصيل ال 100 ريال التي تؤخذ من الطالب، بدليل إعادة الاختبار أكثر من مرة وبرسوم جديدة. وتساءل 2 في المئة عن كيفية اعتماد نسبة اختبار القدرات التي تُجرى في ساعات محدودة، وعلى ضوئها يتم تحديد مسار كثيرين باتجاه الدراسة الجامعية التي يخططون لها ويرغبون التخصص فيها. وأوضحوا أن الطالب الحاصل في شهادته الثانوية على 99 في المئة وحصل على 54 في المئة في اختبار القدرات، لن تشفع له درجات الثانوية العامة، ولن يرى طريق الالتحاق بالجامعة. وجاءت ردود 4 في المئة من الطلاب مغايرة تماماً لكل تلك الشرائح، وهم طلاب كما ذكر بعضهم، سيتوجهون إلى الدراسة في مجال الطب والهندسة، حيث قالوا إن الادعاء بأن اختبارات القدرات بلا نتيجة أو أنها مجرد عائق أمام الطالب كلام غير واقعي. وأشاروا إلى أن اختبار القدرات يوضح للطالب قدراته ومهاراته الشخصية التي على ضوئها يحدد وجهته التي تتناسب مع تلك القدرات. وقالوا إنه يختصر الوقت والجهد في الدراسة الجامعية، ويضع الطالب أمام الاختيار الأنسب له. وأكدوا أنها اختبارات علمية ودقيقة لا تنفذها المدارس ولا حتى الإرشاد الطلابي في مدارسنا.