توصلت دراسة اقتصادية بعنوان (اضطراب سوق النفط وتداعياته على الاقتصاد الوطني) إلى ثلاثة سيناريوهات بديلة لتحركات أسعار النفط خلال العام الجاري في ضوء تحليل بيئة الاقتصاد العالمي وتوقعات مسارات الطلب الاقتصادي في الدول الكبرى. وتوقعت الدراسة التي أعدها مركز الدراسات والبحوث في غرفة منطقة الرياض التركيز على رصد احتمالات النجاح في تقديرات موازنة 2009، تحسن أسعار النفط عند متوسط 50 دولارا للبرميل (سيناريو متفائل) أوالاستقرار عند مستوى 26 دولارا (سيناريو معتدل) أو استفحال أزمة الركود الاقتصادي بما يؤدى إلى انحدار أسعار النفط إلى مستوى 17 دولارا (سيناريو أكثر تشاؤما). واوصت دراسة مركز الدراسات والبحوث في غرفة منطقة الرياض بضرورة العمل على خلق قدرة صناعية تحويلية للاقتصاد الوطني في ضوء تدني مشاركة القطاع الصناعي التحويلي في الناتج المحلي. واقترحت التركيز على المدن الاقتصادية الجديدة والاهتمام بجذب الاستثمار الأجنبي المتخصص في الصناعات التحويلية، فضلا عن الاهتمام بقطاع الغاز باعتباره حجر الزاوية للاقتصاد الوطني مستقبلا.