عبّر الشيخ الدكتور سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام عن أسفه من التصورات الخاطئة التي لا تفرق بين التكامل كقيمة حياتية اجتماعية والتكاسل كعيب سلوكي، وقال في خطبة الجمعة أمس: “بما أن العلم والتعلم هما مقبض الرحى للمجتمعات المتقدمة فإن التعليم العام المتوسط والعالي في المجتمعات المسلمة يفتقران إلى صقل وتجلية ليتضح معنى الإتقان لدى ممارسيه من كافة الطبقات العلمية حيث توارى الإتقان وراء أسوار شاهقة متخلفا إلى الوراء”. وأوضح أن الإتقان في الإسلام ليس هدفا سلوكيا قاصرا على الفرد بل هو سمة حضارية تنمحي بسببه السلوكيات البغيضة كالفوضى واللامبالاة والغش والتقصير ومفهوم الأنا.