استجاب منصور البلوي عضو شرف الاتحاد لمطالبات جماهير ناديه والعدول عن الاستقالة من المجلس الشرفي والبعد عن الوسط الرياضي في لقاء مفتوح معهم عبر البالتوك وذلك بحضور “شمس” وممثلين ل(روم العميد) . وأكد أن زيارة أعضاء روم العميد هي السبب وراء تراجعه وأبدى فخره كونه مشجعا اتحاديا أكثر من افتخاره برئاسة النادي أو أي منصب آخر، مبديا اعتزازه باللقب الممنوح له كعراب للرياضة السعودية. وطالب بأن يكون اللقب في الروم عراب الاتحاد إلى جانب قبوله العضوية الفخرية للروم. وبرر البلوي اتخاذ قرار الانسحاب بتعرضه للهجوم والتجريح والمحاربة من بعض المنتسبين للبيت الاتحادي، مشيرا إلى تحمله وصبره على الهجوم الذي لاقاه من خارج البيت الاتحادي في ظل المنافسة واعتقاد البعض بأنه سر قوة الاتحاد، وعدم إدراكهم أن الاتحاد قوي بوجوده وفي غيابه، وأكد بأنه لا يتصور حياته من غير الاتحاد. وأنه كان محبطا جدا وقرر الابتعاد فعليا ورفع يده عن كل شيء قبل الزيارة الجماهيرية لمنزله التي جعلته يتراجع ويقرر الاستمرار لخدمة معشوقه الاتحاد. وأوضح البلوي أن الجماهير تعي وتدرك من يعمل لمصلحة الاتحاد ومن يتحدث فقط عبر الصحف وتعرف الفرق بين الغث والسمين ورحب بمن يريد التصريح لما يصب في مصلحة الاتحاد، وطالب من يريد غير ذلك الجلوس في بيته وليقل خيرا أو ليصمت. و قال: “نادينا بحاجة إلى دعم الشرفيين وما يسر في الاتحاد أن جماهيره يعرفون من الذي تهمه مصلحة النادي من أعضاء الشرف والذين يمارسون هواية الكلام في الصحف رغم أننا لم نسمع أصواتهم في عهد رئاسة الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء الشرف ولم يخرجوا إلا بعد استقالته”. وأضاف البلوي متسائلا: “أين هؤلاء من تجديد عقد مبروك زايد”. وأشار إلى أن زايد سيبقى لاعبا اتحاديا، مؤكدا إنهاء جميع الأمور المتعلقة به خلال ساعات بعد أن ترك الفرصة للشرفيين لتقديم الجزء الثاني من مقدم العقد بعد أن تكفل بدفع قيمة ثلاثة ملايين ريال وأنه كان يدرك مسبقا أنهم لن يساهموا. وتمنى من أي شرفي يريد الحديث أن يوضح قبل تصريحه ما الذي قدمه لنادي الاتحاد ولو 50 ألف ريال؟ مشيرا إلى أن 90 في المئة منهم لم يقدم للاتحاد ولو عشرة آلاف ريال، وتمنى أن يكشف اللواء محمد بن داخل الجهني ماذا قدم للاتحاد من دعم مادي خلال الست سنوات الأخيرة؟ وأبدى عضو الشرف ارتياحه لحدوث هذه الأمور قبل بداية الموسم لتكون خير إعداد له، وطالب الشرفيين جميعهم بإحضار ولو لاعبا واحدا أجنبيا أو محليا”. وأكد البلوي للجماهير لو كان همه نفسه لما ساهم ودعم الاتحاد بعد إقالته أو استقالته وكان الأحرى به الابتعاد ورفع يده كما يفعل البعض، مشيرا إلى مواصلة الدعم. وتطرق البلوي إلى شخص طالب بمبالغ دفعها قبل 14 سنة مؤكدا أن البعض سرق المكيفات والسجاد من النادي ورفض الخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أنه ذكرها كأمثلة لما مر به النادي من ظروف وعاد ليؤكد أن من لا يرد خدمة الاتحاد بقلب صاف فعليه الابتعاد والجلوس في بيته. وتطرق البلوي إلى خلافه مع كالديرون واصفا إياه بالاختلاف الذي يصب في مصلحة الفريق، مشيرا إلى أنه رفض التعاقد مع لاعب أجنبي لسد خانة الظهير الأيمن وعرض على كالديرون طلب أي لاعب محلي وطلب التعاقد مع الرهيب فتم تنفيذ طلبه رغم اتفاقه مع كامل المر لاعب الوحدة الذي كان متحمسا للعب في الاتحاد إلا أن المدرب رفضه، مبينا أن استفادة الاتحاد من صفقة الرهيب أكبر من القيمة المالية التي وصفها البعض بالكبيرة والمبالغ فيها من خلال دفع ستة ملايين ريال كإعارة، مشيرا إلى أنها تذهب للاعب سعودي وليس أجنبيا وقال: “الاتحاد بحاجة إلى أجنبيين في الهجوم والوسط الأيمن بعد التجديد مع أحمد حديد وهشام أبو شروان”، وكشف أنه كان سيتعاقد مع السكتيوي أو محمد زيدان إلا أن كالديرون كان له وجهة نظر أخرى. وحول استمرار كالديرون مع الاتحاد قال: “بقاء كالديرون يصب في مصلحة الفريق وعقده معي شخصيا ليس مع الاتحاد”. وطالب البلوي من جماهير النادي بعدم القلق من القضايا المعلقة، مبينا أن كل الأمور ستحل وهذا أمر طبيعي في جميع أندية العالم، وأكد أنه سيترك المجال لجماهير الاتحاد بالمشاركة وتقديم اقتراحات حول اللاعبين الأجانب، وأنه سيعمد الدكتور منصور اليامي بذلك وعاد ليؤكد فيما يخص التجاوزات من بعض الإعلاميين أنه لن يشكو أي صحافي وأن رده سيكون بالعمل لما فيه مصلحة الاتحاد.