اتهم 81 في المئة من المشاركين في استبانة المبادرة الوطنية للتكافل الاجتماعي البالغين أكثر من 346 ألف مشارك، القطاع الخاص بالأنانية، وتسويق أنشطته من خلال البرامج الاجتماعية، ودون أن تكون هنالك مبادرات حقيقية تمثل فائدة كبيرة وملموسة للأفراد داخل المجتمع. ولخص المشاركون حاجتهم إلى مشاريع اجتماعية عملاقة ومطبقة على أرض الواقع، تعمل على حل أكثر المشاكل الاجتماعية التي بوسع القطاع الخاص في السعودية احتواؤها والعمل على حلها، من خلال فتح فرص التوظيف والمعاهد التدريبية المتطورة، ومد المجتمع بأفكار حيوية تعمل على دفع عجلة التنمية المحلية. من جهتها، قالت الأميرة نورة بنت عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة ديرتي الغالية، ان نتيجة الاستبانة تعكس نتيجة الأعمال الاجتماعية للقطاع الخاص داخل السعودية، مبينة أنها تبدو في أكثرها غير موجهة بشكل صحيح لخدمة المجتمع. وأوضحت الأميرة نورة أن نتائج أخرى سجلتها الاستبانة عززت نظرة الفرد المحلي تجاه غياب دور القطاع الخاص في تعميق وتفعيل مبادئ العمل الاجتماعي، وسد حاجة الفرد من خلال تزويده ببعض البرامج الاجتماعية المساعدة في تطوير وتحديث أسلوب حياته بما يتفق مع متطلبات التنمية الحالية، مشيرة إلى ضرورة أن يبدي القطاع الخاص مرونة أكبر مع نتائج الاستبانة المتعلقة بعمله الاجتماعي من ناحية البحث عن تطوير تلك الأعمال وجعلها مفيدة ومهمة في نظر الأفراد المحليين داخل المجتمع.