رأس الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، بحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أمس بقاعة الاجتماعات بمكتبه الاجتماع ال40 لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية. وألقى الأمير سلطان بن فهد كلمة في بداية الاجتماع عبّر فيها باسمه وباسم كافة منسوبي قطاع الشباب والرياضة في السعودية عن سعادتهم واعتزازهم بمناسبة احتفاء السعودية وشعبها بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم الذي يصادف الجمعة المقبل. منوها بهذه المناسبة بما تحقق للسعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين من إنجازات على كافة الأصعدة بصفة خاصة في قطاع الشباب والرياضة الذي حظي ويحظى بكل دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين، والذي تحقق له ولله الحمد الكثير من المكتسبات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي. ونوه الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بالجهود التي بذلها الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في سبيل إعداد وتهيئة إطلاق برنامج الصقر الأولمبي الذي يهدف إلى إعداد استراتيجية علمية لمشاركة السعودية في دورة الألعاب الأولمبية ال30 التي ستقام في لندن صيف عام 2012. وثمن في كلمته الجهود التي بذلها رؤساء الاتحادات الرياضية وكافة معاونيهم خلال الفترة الماضية لتفعيل برامج وأنشطة الاتحادات محليا وخارجيا انطلاقا من مسؤولياتهم لرفعة شأن الرياضة والحركة الأولمبية السعودية وما وجدته من تفاعل ومساهمة من قبل القطاع الخاص كونه شريكا في كل منجز رياضي يتحقق لهذا الوطن الغالي. عقب ذلك ناقش مجلس إدارة اللجنة الأولمبية جدول الأعمال الذي أعد من قبل الأمانة العامة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة. وعقب نهاية الاجتماع عبّر الأمير سلطان بن فهد في تصريح صحافي عن اعتزازه بالقرار الذي اتخذه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية بترشيحه لمنصب رئاسة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي للفترة من 2009 إلى 2013، الذي سيتم خلال انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي التي ستعقد 10 رمضان المقبل بالرياض. وأوضح في تصريحه أن المجلس قد استمع إلى التقرير المقدَّم من الأمير نواف بن فيصل بن فهد المشرف العام على برنامج الصقر الأولمبي حول تنفيذ استراتيجية هذا البرنامج لتطوير العمل الأولمبي وتنفيذ استراتيجية مشاركة الرياضة السعودية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام صيف عام 2012 في لندن، داعيا الاتحادات الرياضية إلى ضرورة تفعيل هذه الاستراتيجية في برامجها القادمة، إلى جانب الاستماع إلى تقرير مقدَّم من الأمانة العامة عن نشاطات ومشاركات الاتحادات الرياضية على الصعيدين المحلي والخارجي. وأشار الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة في تصريحه إلى أنه قد تم الاستماع إلى تقرير مفصل مقدم من الدكتور راشد الحريول الأمين العام للجنة رئيس وفد السعودية في دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب 2009 التي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 29 / 6 إلى 7 / 7 / 2009 حول استعدادات المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة في الألعاب: (قدم – ألعاب قوى – طائرة – بولينج – سباحة)، وبين في تصريحه أن مجلس الإدارة قد اتخذ قرارا وحسب أنظمة ولوائح اللجنة الأولمبية السعودية وعقب استقالة محمد مفتي عضو اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بتعيين محمد الحسيني رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة عضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الذي جاء في المركز التالي بعدد الأصوات في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية بالنسبة لمحمد مفتي. كما أوضح أنه قد تمت مناقشة بعض المقترحات المقدمة من أعضاء اللجنة والاتحادات الرياضية السعودية حول بعض الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى تطوير العمل الأولمبي والرياضي واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، وتمنى في ختام تصريحه دوام التوفيق والنجاح للحركة الأولمبي والرياضية السعودية في مشاركاتها القادمة.