أكد الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين، أن الوزارة ستسمح للذين فشلوا في اجتياز اختبار القياس من المتقدمين للوظائف التعليمية بإعادة الاختبار. وكان (7400) معلم فشلوا في اجتياز الاختبار الذي نظمه المركز الوطني للقياس لاختيار المعلمين الجدد في 15 مدينة، وفقا لمعايير الوزارة. اعتمدت نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، افتتاح المدارس الحكومية للعام الدراسي 14301431ه. وبلغ عدد المدارس المعتمدة (102) مدرسة، تشمل (29) للمرحلة الابتدائية، و (49) للمتوسطة، و (24) للثانوية. وأكدت الفايز على إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات، مراعاة مدارس المدن، مشيرة إلى أن الهدف الأساس من إحداث مدارس المدن هو التخفيف من كثافة الطالبات في الفصول الدراسية القائمة، وذلك نتيجة للنمو المتوقع. وأوضحت الفايز أن إلحاق المدرسة المحدثة في مبنى حكومي إلى أخرى قائمة خيار أول، وفي حالة عدم توافر مبنى مناسب بالموقع المقترح وفق استمارة المسح وبعد الإعلان الثاني خلال الفصل الدراسي الأول، تفتح المدرسة المحدثة في موقع آخر وفق ما يراه مدير التربية والتعليم وإشعار وكالة الشؤون المدرسية بذلك، والتقيد بتشكيل (ميزانية) المدرسة المحدثة من الفصول وفق البيان، مبينة أنه في حالة الضرورة يمكن زيادة فصولها من تشكيل (ميزانية) المدارس الأخرى القائمة، على ألا يترتب على ذلك زيادة في إجمالي الفصول المعتمدة لإدارة التربية والتعليم أو المطالبة بزيادة معلمات نتيجة لذلك. وقالت الفايز ان حاجة هذه المدارس تسدد من ميزانية النمو، حيث إنها جزء من النمو العام للمدينة، ومن الفائض للمعلمات، مشددة على ضرورة المبادرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان بدء الدراسة بهذه المدارس في أول يوم من الفصل الدراسي الأول، وان هذا يستدعي استئجار المباني المناسبة، وتخصيص الهيئات الإدارية والتربوية ومتابعة تزويدها بما تحتاج اليه من التجهيزات والمقررات المدرسية واللوازم والنشرات، والتعليمات المنظمة للعمل قبل بدء الدراسة بوقت كاف. وحول مدارس القرى، أكدت الفايز ضرورة الالتزام بالمواقع والفصول المحددة لكل مدرسة في البيان وعدم تجاوزها، ويشترط تسجيل وانتظام عشر طالبات في سن القبول بالصف الأول الابتدائي لافتتاح القرية التي لا يوجد بها مدرسة وتغلق في أي وقت من العام إذا قل عن هذا العدد، وأن تلحق المدارس المتوسطة بالمدارس الابتدائية القائمة للاستفادة من الإمكانات المتوافرة من إدارة ومعلمات ومبنى وتجهيزات، وينطبق ذلك على المدارس الثانوية حيث تلحق بالمدرسة المتوسطة أو المتوسطة المشتركة مع الابتدائية. وطالبت الفايز إدارة التربية والتعليم بالتأكد من إمكان توافر العدد المطلوب من الطالبات لكل مدرسة كما ورد في استمارة المسح، وفي حالة عدم توافر العدد المطلوب يؤجل إحداثها وتشعر الوزارة بذلك في حينه. وأضافت: “تفتتح المدارس في حدود الاعتمادات المالية التي تخصص للجهات التعليمية المختصة، ولا تفتتح مدرسة إلا بعد توافر شروط الأمان والسلامة وإقرار ذلك بمشهد رسمي من قبل الدفاع المدني، ويتابع كذلك نمو هذه المدارس سنويا، فإذا انخفض عدد الطالبات فيها عن الحد الأدنى لبقاء المدرسة، يعالج وضعها وفقا لما ورد في الباب الثالث من قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم الخاص بافتتاح المدارس وإغلاقها للبنين والبنات. وتابعت الفايز: “ترسل محاضر افتتاح جميع المدارس وفق النموذج أولا بأول، وفي حالة تعذر افتتاح أي منها تشعر الإدارة العامة للتخطيط المدرسي مع ذكر أسباب ذلك”.