تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين الشباب والفتيات.. وقد أصبحت منحدرا سلوكيا سيئا يمثل العامل النفسي والانفعالي فيه، دافعا مهما إلى مثل هذا التعبير المغلوط وغير اللائق اجتماعيا. وتتعدد الأسباب التي تفسر هذا السلوك، التي يمكن تلخيصها في ما يأتي: انه ظاهرة نفسية انفعالية. لفت نظر الآخرين. تشويه سمعة الغير. تخليد الذكرى للمكان المزور. التعصب لفريق معين. الإضرار بالممتلكات العامة. الإضرار بالممتلكات الخاصة. الكيد للآخرين. ترجمة لحقد دفين. غير مقصودة وعملية لا شعورية. دعاية لمكان معين أو لشخص معين. ويكمن علاج هذا السلوك في الخطوات المقترحة التالية: 1 قيام الجهات المسؤولة وبخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الأحياء أو المدارس التي تنتشر الكتابة فيها، ووضع خطة عمل لمتابعة تلك الظاهرة تتضافر فيها جهود الجميع. قيام المشرفين والمشرفات أثناء جولاتهم على المدارس بتوعية المجتمع المدرسي، وحث العاملين بالمدرسة على توعية الطلاب والطالبات وتبصيرهم بالأسلوب التربوي المناسب. على المرشدين والمرشدات بالمدارس اعداد خطة لتوعية المجتمع المدرسي بأهمية التعاون للحد من هذه الظاهرة، وتبصير الطلاب بأبعادها وما ينجم عنها من أضرار نفسية وتربوية واقتصادية. التنسيق داخل المدارس بين اللجان وبخاصة لجان رعاية السلوك وجماعة الإرشاد والتوجيه وجماعات النشاط الطلابي المختلفة في المدرسة لدراسة هذه الظاهرة وتوعية الطلاب والطالبات. استغلال وسائل الاتصال المدرسية كالإذاعة والنشرات والمطويات واللوحات الإرشادية في توعية الطلاب وتعزيز السلوك الحسن لدى الطلاب والطالبات. إكساب الطلاب والطالبات بعض المهارات من خلال مشاركتهم في جماعات النشاط الطلابي، مثل تحسين الخطوط والرسم والأشغال اليدوية والمهنية وتحسين الفصول. تأصيل النواحي الجمالية لدى الطلاب والطالبات، والتأكيد عليهم أن نظافة الجدران في المدرسة وغيرها من المنشآت تعبر عن فهمهم ووعيهم بأهمية النظافة والجمال، وجعلها جزءا من حياتهم اليومية. غرس مفهوم التربية الوطنية والولاء للوطن والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة. طلاء جميع الكتابات على جدران المدرسة ودورات المياه، وإزالة ما كتب عليها بما يعزز أهمية النظافة في الحيات اليومية. إيجاد صندوق للمقترحات بالمدرسة يقوم المرشد او المرشدة بالاشراف عليه، وتحليل ما يعرضه الطلاب والطالبات من مشكلات ومعوقات أو مقترحات وآراء وذلك لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة لهم. تنمية مهارات الطلاب والطالبات وقدراتهم وتهيئة الإمكانات اللازمة. قيام المدرسة بدورها في تحسين البيئة المحيطة بمشاركة الطلاب بتوعية أفراد المجتمع. إيجاد عقوبة تتراوح بين الإيقاف والغرامة ودفع نفقة الإصلاح للضرر.