قدمت المذيعة عبير رشيد استقالتها من العمل في إذاعة mbc fm بعد أن وصلت الأمور معها إلى طريق مسدود مع المسؤولين في الإذاعة، وبحسب بعض المصادر أن الاستقالة جاءت برغبة من مدير الموسيقى والإذاعات في المحطة محمد الملحم الذي كان يخطط منذ فترة لإبعادها عن العمل دون أية اعتبارات أخرى؛ حيث وصلها أن الملحم يطبخ قرار إقالتها على نار هادئة لتبادر بالاستقالة من نفسها حفاظا على ماء الوجه. وحسب حديث المصدر كانت المذيعة عبير رشيد من المذيعات اللاتي يتمتعن بحضور جيد عند المستمعين من خلال تقديمها برنامج (صباح الشرقية) الذي استطاعت من خلاله أن تمد جسورا من التواصل بينها وبين المتلقي، إلا أن هذا الأمر لم يرق لمحمد الملحم الذي استخدم موقعه كمسؤول لتسريحها من عملها بعد ستة أشهر من توقيع العقد الذي يستمر إلى سنة وعملت سابقا تحت التجربة لمدة ثلاثة أشهر؛ وفي اتصال مع المذيعة عبير رشيد رفضت خلاله أن تدلي بأي تصريح تكشف فيه ملابسات ما حدث، واكتفت بالقول: “لكل مجتهد نصيب وأنا قدمت كل ما بوسعي في mbc، وطوال مزاولتي العمل وجدت دعما من بعض الزملاء في مقدمتهم زياد حمزة وحمد ناصر والمذيع الخلوق أحمد الحامد، فهم كانوا الداعمين الحقيقيين لي في عملي عبر توجيهاتهم وتحفيزهم، حتى وصلت إلى مرحلة متطورة خاصة أني تعلمت الهندسة الصوتية والإعداد وتنفيذ فقرات البرامج”، وعن سر استقالتها اكتفت بالقول: “لا تعليق”. بدورنا توجهنا بسؤال إلى زياد حمزة مدير إذاعة mbc و(بانوراما) للوقوف على خلفية ما حدث فكانت إجابته دبلوماسية إذ علق على الموضوع قائلا: “هذا القرار إداري وأتمنى لها التوفيق في حياتها”. يذكر أنه في الفترة الأخيرة دب عدد من المشاكل التنظيمية في الإذاعة، أثرت في مستوى برامجها، ونتج عنها توتر في العلاقة مع المذيعين.