قال مواطن قبضت عليه شرطة طريف وعلى ثوبه آثار دماء إنه قتل عدة أشخاص فلوثت دماؤهم ثيابه، ولكن اتضح أثناء حديثه أنه مخمور لدرجة كبيرة وفاقد للوعي والإدراك تماما. وبسؤال عمال محطة البنزين التي كان المخمور متواجدا قربها أفادوا بأن الرجل أتى مع شخص آخر للمحطة بواسطة سيارة ثم تعاركا، وقام صاحب السيارة بضرب المخمور وإنزاله قرب المحطة، ثم ذهب لحال سبيله. وضبطت الشرطة إثر ذلك قائد السيارة الذي أفاد بأن صديقه كان مخمورا جدا، فطلب منه النزول من السيارة، لكن المخمور رفض، فما كان منه إلا إنزاله بالقوة، وقد ضرب باب السيارة أنف قائد السيارة أثناء المحاولة وسالت منه الدماء التي غطت ثوب المخمور. وبفحص الدماء ومطابقتها مع فصيلة دم السائق اتضح أنه صادق في روايته، ولكنه لا يزال قيد الإيقاف مع صديقه الذي صحا من سكرته؛ لمزيد من التحقيقات. وقال العقيد بندر الأيدا الناطق الإعلامي بشرطة الحدود الشمالية، إن ما حدث هو ما ذُكر، ولا صحة لما تناقلته مواقع إلكترونية محلية أشارت إلى أن المخمور قام بقتل عدة أشخاص بالفعل.