أربكت شائعة أطلقت أمس الأول في الطائف عن وقوع مستشفى الملك عبدالعزيز في خطأ من جراء تبديل لأحد المواليد العمل في المستشفى؛ حيث لم تتسلم بعض الأسر مواليدها وذلك من أجل التأكد من عدم حدوث أي خلل أو لخبطة، وشنت مواقع على شبكة إنترنت هجوما قاسيا على المستشفى واتهمت بعض منسوبيه بالتسبب في الإهمال. من ناحيته نفى سعيد الزهراني المتحدث باسم صحة الطائف صحة الخبر المتداول عن تبديل أحد المواليد بالمستشفى، وقال: “إن خال المولود ادعى ذلك ولم يتضح أي شيء من ادعائه علما بأن هناك بروتوكولا واضحا للتعامل مع المواليد في المستشفى من خلال وجود سوارين أحدهما في اليد والآخر في القدم، ويوجد أيضا نظام للبصمة وإجراءات الاستلام والتسليم التي ينعدم معها فرصة أي خطأ” كما نفى أيضا إيقاف تسليم المواليد الذكور لذويهم يوم أمس الأول لهذا السبب، وقال: “إن أسرة الطفل التي ادعى خاله تبديله استلمته فورا لاقتناعها بذلك”.. مؤكدا أن خال الطفل تهجم على إحدى الممرضات وسيتم اتخاذ الإجراءات التي تكفل حقوق الممرضة نظاما وشرعا”، ولفت الزهراني إلى أن صحيفة سعودية تسببت في ذلك، ويضيف: “كان واضحا أنهم كانوا يهدفون إلى الإثارة غير المنطقية بدليل أنهم أخذوا ردا ولم ينشروه”. يذكر أن وزارة الصحة أصبحت تشدد كثيرا على عملية تسليم المواليد خصوصا بعد القضية الشهيرة التي حدثت في جازان.