أطلق 200 طالب وطالبة من كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض، حملة توعوية بأهمية التبرع بالأعضاء، تحت شعار « ومن أحياها » ، لتعزيز فكرة التبرع بالأعضاء التي تلقى رفضا من معظم أهالي المتوفين. وتقوم فكرة الحملة على توعية المجتمع بكافة طبقاته بمفهوم الوفاة الدماغية وبأهمية التبرع بالأعضاء وسط التركيز على التوعية بالحكم الشرعي وجوازه، إضافة إلى عرض بطاقات التبرع بالأعضاء عليهم، والمتضمنة إخبار الأهل برغبة الفرد في التبرع بالأعضاء وموافقته على ذلك في حالة توفي الإنسان وفاة دماغية، وتطمح الحملة إلى إنقاذ العديد من المرضى المصابين بأمراض خطيرة وتوفير المال والتكاليف الزائدة لمرضى الفشل العضوي والدماغي. ويتزامن هذا التحرك مع ما أفصح عنه عبدالله العضيبي منسق العلاقات العامة بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء بأن قوائم الانتظار تضم أكثر من عشرة آلاف حالة فشل عضوي وأن عدد المتبرعين للعام الماضي وصل إلى 118 حالة بزيادة 38 في المئة عن العام قبل الماضي. وقال الطالب مساعد الحمزة منسق الإعلام والعلاقات العامة إن الفتاوى الشرعية أجازت تبرع الإنسان الحي بنقل عضو منه أو جزئه إلى مسلم مضطر إلى ذلك.