أثبت تلميذ سعودي يدرس في الصف الأول الابتدائي إجادته للغة الإندونيسية بطلاقة، من خلال حرصه يوميا على إلقاء أناشيد وقصص قصيرة على زملائه بتلك اللغة، بغرض إمتاعهم وإضحاكهم، كما يروي أحد أساتذته. وذكر المعلِّم (م. م) أن التلميذ تأثر باللغة الإندونيسية، لدرجة “طغيانها على لغته العربية؛ ما شكّل عائقا أمام تعلّمه للغة أهله”. وعلّل المعلِّم إجادة ذلك التلميذ ل(الإندونيسية)، بارتباطه الواضح بخادمة إندونيسية أشرفت على تربيته منذ نعومة أظفاره بعيدا عن رقابة والده ووالدته.