انحصرت المنافسة على كرسي رئاسة نادي أبها على ثلاثة أسماء، يتقدمهم الرئيس السابق سعد حامد الأحمري إلى جانب الدكتور حمد الدوسري الذي رأس النادي أيضا في فترة سابقة، وعلي معيض الذي سبق له أن تولى منصب نائب الرئيس قبل أكثر من 15 سنة ويعمل حاليا مدربا لفريق كرة اليد بالنادي، وذلك بعد أن أعلن المكتب الرئيس لرعاية الشباب بمنطقة عسير استبعاد بقية الأسماء المرشحة لرئاسة النادي الذين تجاوز عددهم 30 شخصا؛ لعدم تسديدهم رسوم العضوية منذ عام حسب أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وخلق هذا القرار ردة فعل قوية في أوساط رياضة عسير على اعتبار أن جماهير النادي ورياضيي المنطقة كانوا يأملون بإتاحة الفرصة لقيادات شابة من شأنها إحداث تغييرات كبيرة في النادي، خاصة مع الإقبال الكبير من الشباب للترشح للرئاسة في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف البرامج الانتخابية والخطط المستقبلية للثلاثي المرشح للرئاسة. وعلقّ المرشح المستبعد سعد آل جندب على ذلك بالقول: “لست حزينا على هذا القرار؛ لأنها كانت تجربة ناجحة بالنسبة إلي، وكنت أستعد لإعلان برنامجي الانتخابي وبدأت في الكثير من الاتصالات لهذا الغرض؛ من أجل تقديم برنامج مميز يتم إعلانه أمام الملأ من خلال إعلانات الصحف، لكن الرئاسة العامة رأت حسب أنظمتها أنه لا يجوز لي التقدم للرئاسة”، وتابع آل جندب: “أقدر هذه التعليمات وأتمنى أن تتاح لي الفرصة مستقبلا لخدمة أبها وأهاليها”. أما أصغر المرشحين المستبعدين حسين المقرفي فاعتبر أن أنظمة رعاية الشباب قد ظلمت شبابه، وقال: “اصطدمت طموحاتي الشابة بهذا القرار، لكن سأسعى بكل قوة للترشح للرئاسة مستقبلا، وعلى الرغم من ذلك فأنا سعيد بوقفة الأبهاويين الذين أعلنوا دعمهم لي بأصواتهم في الجمعية”. وأمام هذه التغيرات أكد عبدالوهاب آل مجثل رئيس نادي أبها، أن الإدارة التي ستقود دفة النادي في المرحلة المقبلة ستجد فريق كرة القدم جاهزا من جميع النواحي، ولديه لاعبون صغار في السن يستطيعون خدمة الفريق لسنوات مقبلة، إلى جانب أنه تم استبعاد بعض المضرين الذين لا فائدة لوجودهم في النادي”، وتابع بالقول: “المطلوب من الرئيس القادم مواصلة البناء في ما تم عمله”. وكشف رئيس نادي أبها أن مكتب رعاية الشباب بعسير أعلن أن 124 شخصا فقط يحق لهم التصويت لمن يرونه الرجل الأفضل لتولي منصب الرئاسة، وتم استبعاد 20 شخصا آخرين لعدم انطباق الشروط عليهم.