شهدت مباريات المنافسات السعودية التي أعقبت معظم المشاركات الدولية للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، نوعا من التضارب بين الاندية في عملية المطالبة بتأجيل مبارياتها؛ بداعي مشاركة لاعبيها مع المنتخب؛ مما احدث نوعا من الضجة في الأوساط الرياضية السعودية؛ بسبب الآلية المتبعة لعملية التأجيل، حيث تذمرت ادارة نادي الوطني من تأجيل مباراتها مع الهلال دون اخذ موافقتها، في الوقت الذي تم فيه اشتراط موافقة ادارة نادي الرائد على طلب الاتحاد بتأجيل مباراة الفريقين، في حين رفض ناديا الشباب والاهلي تأجيل مباراتيهما امام أبها والفتح. ونظرا إلى كثرة الجدل الذي دار حول قضية التأجيل تطرح "شمس" مقترحا على طاولة الاتحاد السعودي لكرة القدم، يقضي بمنع الأندية من طلب تأجيل مبارياتها من خلال تحديد مدة فاصلة بين مشاركة المنتخب السعودي وأول مباراة تلعبها الاندية بعد المشاركة السعودية، بحيث تلعب الأندية بعد يومين فقط من مشاركة المنتخب السعودي في حال إقامة مواجهته في السعودية، وثلاثة أيام في حال كانت المواجهة خارج السعودية، دون النظر إلى طلبات التأجيل؛ بهدف إراحة اللاعبين الدوليين على غرار ما حدث في الموسم الجاري؛ للحد من كثرة التأجيلات والتناقضات ومنح الفرق فرصا متساوية.