تباينت الآراء حول ما ذكره المفتي العام فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن المسابقات الشعرية حين وصفها بأنها من الجاهلية وتؤصل الأحقاد في النفوس وتنشئ الفتنة والحقد والكراهية في نفوس الصغار قبل الكبار وتولد الحقد والكراهية بين القبائل، ويجب عدم الدخول فيها، إذ اعتبر البعض أن ما ذكره الشيخ يجب أن يكون أساسا ينطلق منه معدو مثل تلك المسابقات لتغيير منهجية عملهم وطرحهم بالشكل الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، كما شكر أحد المعلقين على الموضوع المنشور في موقع العربية نت المفتي على ما ذكره خاصة وأن مرض التعصب تفشى بين المهتمين بالشعر الشعبي، فيما علق أحدهم على موضوع قائلا: “أعتقد أن السوال الموجه للمفتي لم يكن واضح التفاصيل.. وهذا الأمر دائما ما يتكرر من بعض الصحافيين خلال بلورة السؤال بما يتناسب مع الإجابة المراد جلبها”. بقي أن نقول هل سيستوعب القائمون على مثل تلك البرامج والمسابقات حرمانية أفعالهم أم أن الكسب المادي سيلغي “فرضية” تراجعهم عن الممارسات المحرمة؟