واصلت فرق الإنقاذ التابعة لحرس الحدود لليوم الثالث على التوالي البحث عن السيارة التي يعتقد أنها سقطت في بحيرة الأربعين، ولكنها لم تعثر حتى الآن على أي دليل جديد يؤكد أو ينفي وجودها. وشارك أمس الدفاع المدني بأضخم ونش للسحب في الإدارة وقام بتمشيط كامل للبحيرة ولم يعثر على مؤشرات لوجود السيارة. وقال العميد محمد الغامدي مدير الدفاع المدني بجدة: “إن هنالك تنسيقا بين إدارته وحرس الحدود والمرور في مجريات القضية وتبادل للمعلومات وتحليلها لخدمة القضية”. وأوضح أن الونش الذي تم استخدامه صباح اليوم تم ربطه بالتعاون مع (حرس الحدود) بخطافات للتأكد من وجود أي معدن داخل البحيرة لم يتم اكتشاف شيء حتى الآن. وفي السياق نفسه أكد العقيد محمد القحطاني مدير مرور جدة أن المرور خاطب صباح اليوم هيئة المساحة الجيولوجية طلبا للتعاون. وصدرت موافقة رئيس الهيئة على تحرك فريق كامل الى موقع البحيرة صباح أمس برفقة أجهزة دقيقة تستخدم للكشف على إمكان وجود سيارة داخل الطين، وسيخرج الفريق بتقرير متكامل مشترك مع المرور وحرس الحدود. وأضاف القحطاني ان فريق التحقيق استدعى الشاهد مرة اخرى بعد استخراج رفرف السيارة اللكزس (التي لم تسقط) التابعة للشخص المصاب، وتم الحديث معه حول إمكان رؤيته للرفرف فقط الا ان الشاهد أصر على انه شاهد سيارة يقودها شخص برفقته آخر هوت بأكملها من فوق الجسر. وحول مطالبة البعض بالتأكد من حالة الشاهد العقلية قال القحطاني: “فريق التحقيق جلس طويلا مع الشاهد وتحدث معه وكان واضحا من حديثه انه يتمتع بحالة عقلية سليمة، وتم ايضا مخاطبة عمله الحكومي وأكدوا أنه يعمل منذ فترة ولم يصدر منه تصرف غير طبيعي خلال الفترة الماضية”.