حذر صناع السياسات ورجال الأعمال من متاعب جديدة تنتظر الاقتصاد العالمي، وبعد يوم من قول قائدي الصين وروسيا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري إن استهلاكا بلا قيود يغذيه الاقتراض هو المسؤول عن الأزمة المالية العالمية، انتقد جيمي ديمون رئيس (جيه بي مورجان) الحكومات: "(جيه بي مورجان) سيكون بخير إذا أوقفنا الحديث عن لعنة تأميم البنوك"، وتحضر أعداد قليلة من المصرفيين الذين تعصف بهم الأزمة اجتماع دافوس هذا العام، مفسحين المجال لصناع السياسات للعمل من وراء الكواليس على إيجاد السبل لإصلاح النظام المالي قبيل اجتماع قمة لمجموعة ال20 لكبرى الدول المتقدمة والصاعدة في إبريل المقبل وقمة مجموعة الثماني في يوليو المقبل، وأقر ديمون بأن المصرفيين ارتكبوا "بعض الحماقات الحقيقية" في خضم الأزمة التي يربطها كثير من المحللين بقروض عالية المخاطر قدمتها البنوك الأمريكية وأفضت إلى جمود الائتمان، لكنه انتقد أيضا صناع السياسات والمسؤولين.