انفجرت صباح ﺃمس سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة السعودية في العاصمة اليونانية ﺃثينا بقنبلة صنعتها بعض الجماعات التخريبية اليونانية المعارضة للحكومة. وعثرت الشرطة اليونانية على بقايا القنبلة واتضح ﺃنها كانت قد وضعت تحت السيارة الدبلوماسية التي انفجرت واحترقت بالكامل ولم يتعرض ﺃي من موظفي السفارة السعودية ﺃو المارة للأذى بسبﺐ عدم وجود ﺃي حركة في المنطقة رغم ﺃن الحادث وقع في ﺃحد الشوارع العامة. وكشف صالح محمد الغامدي السفير السعودي في اليونان في حديثه ل "شمس"، ﺃن السيارة الدبلوماسية كانت من نوع فورد موديل (2000) وتقف على ﺃحد الأرصفة بالقرب من إحدى ورش صيانة السيارات، وتعرضت للانفجار بقنبلة صنعت محليا، مشيرا إلى ﺃن جميع موظفي السفارة والقنصلية إضافة إلى السعوديين المقيمين في ﺃثينا بخير ولم يتعرضوا لأي ﺃذى. وﺃكد الغامدي ﺃن السيارة السعودية لم تكن مستهدفة إنما الهدف هو إجراء عمليات تخريبية وانفجارات ضد ﺃي سيارة تابعة لأي سفارة من قبل مجموعات تقوم منذ فترة بعمليات تخريبية؛ وذلك في محاولة لإظهار ﺃن الحكومة اليونانية ضعيفة وﺃن الأمن غير مستقر. وكانت سيارتان دبلوماسيتان تابعتان للسفارة السعودية في إبريل الماضي تعرضتا لاشتعال النيران فيهما من جماعة تخريبية تطلق على نفسها اسم (الخلية التخريبية)، ﺃعلنت في وقتها مسؤوليتها عن تلك الهجمات. وتشهد اليونان ﺃعمالا تخريبية منذ ديسمبر، 2007 بعد ﺃن قتلت الشرطة طالبا في ال15 من العمر دون ﺃن تبدي الأسباب؛ ما جعل البلاد تدخل في ﺃزمة مع شعبها، خاصة المعارضين للدولة تعد الأسوﺃ في تاريخ البلاد.