ﺃغلبية الناس يحبون ﺃن يقرؤوا الروايات لانتشارها بالمكتبات، وبعض الناس لا يهتم بنوع الرواية بقدر ما يبحث عن الأسلوب الذي يجذبه كقارئ.. وبالعادة يكون هناك شيء مفيد بالروايات، وتهتم شريحة كبيرة من المجتمع بالروايات؛ نظرا إلى خيالها الواسع. ومعرض الكتاب يُقام بالرياض سنويا، وتتواجد فيه ﺃغلبية الكتﺐ المفيدة وبأسعار مناسبة، ومع هذا يبتعد عنه الناس، ولو طلبت من ﺃحدهم ﺃن يقرﺃ تفسير ابن كثير فلن يتجاوز الثلاث ﺃو الأربع صفحات ثم يمل من القراءة، ولكن لو طلبت منه ﺃن يقرﺃ ﺃية رواية لأئمة الروائيين العرب لأتم ليله سهرا لكي ينتهي من هذه الرواية. الكتاب هُمّش، ولم يعد بتلك الفائدة سابقا؛ لابتعاد الناس عن قراءته ولتواجد المعلومات بالإنترنت والحصول عليها في وقت سريع للغاية. الإنترنت كتاب مفتوح على مصراعيه للبشر، يحمل الخير والشر.. ﺃما الكتاب فلا يوجد به سوى الخير.