ﺃثبت اختبار الحمض النووي (DNA) ﺃبوّة مراهق سعودي (17 عاما) لطفل خادمة إندونيسية (25 عاما)، تعرّضت للاغتصاب منه. وبدﺃت السفارة الإندونيسية عبر محاميها بتجهيز كافة الأوراق القانونية وتقارير الحمض النووي، لرفع دعوى ضد المراهق الذي سبق التحقيق معه قبل ولادة الطفل، إلا ﺃنه نفى اغتصابه للخادمة، واتهم مع ﺃسرته الخادمة بأنها: "حامل من شخص آخر، وتبحث لجنينها عن ﺃب"؛ ما استدعى حفظ القضية حينها من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام بالرياض لعدم كفاية الأدلة. وﺃرسلت السفارة الإندونيسية نسخة من تقرير الحمض النووي، إلى هيئة حقوق الإنسان بالرياض، التي تابعت القضية منذ بدايتها حتى حفظها، لإعادة فتح ملف القضية مجدّدا. وكانت مشكلة الخادمة بدﺃت بعد هروبها من كفيلها، وحينها قام المراهق بإركابها معه في سيارته على ﺃن يوصلها إلى سفارة بلدها كما طلبت منه. وفي الطريق، ﺃبلغها الشاب بحاجة ﺃسرته إلى خادمة فوافقت على العمل لديهم. وحاول المراهق اغتصابها مرّات عدة، لكنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد مرور شهرين؛ ما جعلها تترك المنزل هربا وتتجه للإقامة في ملجأ خاص بالخادمات تابع للسفارة الإندونيسية، إلى حين انتهاء قضيتها.