(تستاهلون) الكأس لأنكم لعبتم بروح واحدة. (تستاهلون) الكأس لأنكم منظمون في الملعﺐ. (تستاهلون) الكأس لأنكم قررتم ﺃن البطولة لن تخرج من بلدكم. (تستاهلون) الكأس لأن لياقتكم واحدة من ﺃول المباراة حتى النهاية. (تستاهلون) الكأس لأنكم لم تفكروا في ﺃنكم تلعبون ﺃمام السعودية ﺃو قطر ﺃو الكويت، بل تفكيركم ذهﺐ إلى ما هو ﺃفضل من ذلك وهو تحقيق البطولة وبجدارة. لم تيأسوا بمقابلتكم المنتخﺐ السعودي وهو المرشح قبل البطولة وﺃثناء البطولة، وتمنيتم ﺃن يكون اللقاء النهائي ﺃمام منتخﺐ آخر، و لكن عند مو ا جهتكم ا لمنتخﺐ السعودي عكستم الصورة الحقيقية للكرة العمانية وﺃثبتم جدارتكم بالحصول على البطولة. (تستاهلون) البطولة لأنكم لم تتركوا المنتخﺐ السعودي يفكر كيف يلعﺐ، بل ﺃوقفتم تفكيره ونجحتم في إغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى بناء هجمة ﺃو الوصول إلى مرماكم، وﺃغلقتم جميع الطرق للوصول إلى مرماكم. ﺃما بالنسبة إلى المنتخﺐ السعودي، وإن كنتم لم تظهروا في المباراة النهائية بالمستوى ا لمطلو ب و ا لمأ مو ل منكم و لم تستطيعوا مجاراة المنتخﺐ الذي نزل إلى ﺃرض الملعﺐ وهو يحمل في ذهنه ﺃن البطولة له فقط. واستسلمتم ولم تستطيعوا ﺃن تنجحوا في استغلال مهاراتكم الفردية لكل لاعﺐ، بل لعبة واحدة استغلها النجم القادم نايف الهزازي ولم يحتسبها الحكم ركلة جزاء وهي صحيحة 100 في المئة. وعموما كسﺐ المنتخﺐ السعودي الاحترام وكسبنا لاعبين صغار السن وﺃثبتوا قدرتهم وجدارتهم بتمثيل المنتخﺐ، وعليكم نسيان هذه البطولة والتفكير في تكملة المشوار بتصفيات كأس العالم القادمة والتعويض إن شاء اﷲ. مد ر بنا ا لقد ير نا صر ا لجو هر (ﺃبوخالد..). لقد ﺃثبت ﺃنك مدرب قدير وتحملت النقد العاجز ونحن نقدر لك كل ما فعلته في المنتخﺐ السعودي، ونقدر لك ما قدمته من وجوه جديدة بالمنتخﺐ السعودي، وإن ذهبت بطولة فهناك بطولات ﺃخرى قادمة تنتظرك، وعليك نسيان هذه البطولة والتفكير والتحضير للقادم. شكرا لكم ﺃيها المنتخﺐ الغالي لاعبين ومدربين وإداريين.