دخلنا (خليجي 19) ونحن ندركﺃننالسنامحظوظين، ومع ذلك قدمنا مستوى جيدا ﺃمام العراق وفي المباراة الثانية تسرّع لاعبونا مع عدم التركيز وخسرنا بالحظ ﺃو الصدفة ﺃمام الكويت، وتأثرنا بالخسارة، وفي المواجهة الثالثة خسرنا ﺃمام عمان، وهي المرة الثالثة التي نخسر فيها ﺃمام المنتخﺐ العماني على التوالي في دورات كأس الخليج، حيث ﺃبعِدنا في الدورتين الماضيتين من الدور قبل النهائي وفي هذه الدورة من الدور الأول، و يعتبر منتخﺐ عما ن من المنتخبات المرشحة للبطولة وقد يكون، لم نُرِدْ ﺃن نُخرج عمان من هذه البطولة؛ لأن خروج البطل المضيف ستكون له انعكاسات سلبية مختلفة. في البطولة لحدث ما لا تحمد عقباه، ولو ﺃن ما حدث كان في دورة ﺃخرى لتأثر المنتخﺐ البحريني وتصرف بتصرف غير لائق يمكن ﺃن يؤثر في البطولة، وفي النهاية نقول: الحمد ﷲ على كل حال. ماتشالا قد يكون لم يوفق في هذه البطولة من خلال الإعداد والتحضير الفني الجيد، ومع ذلك ما زلت مُصرّا على بقائه في قيادة منتخﺐ البحرين، لكن هذا القرار بيد اتحاد الكرة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة. بالتأكيد، فالدوري ا لبحر يني ضعيف و لا يخدم المنتخﺐ، خصوصا ﺃن الدوري في هذا الموسم دوري دمج ولا توجد متابعة جماهيرية له؛ لذلك يحتاج الدوري إلى تقييم وإيجاد بدائل جديدة حتى يكون دوريّا متطورا ويساهم بشكل كبير في تطور المنتخﺐ البحريني؛ لأن ذلك من الإيجابيات التي دائما ما تكون مؤثرة بشكل صحيح. الاحتراف له سلبيات وإيجابيات، وتتمثل إ يجا بيا ته في ا نتفا ع اللاعبين ماديا والحصول على خبرة فنية وميدانية ﺃفضل واحتكاك ﺃكثر، لكن السلبيات ﺃكبر حيث لا نحصل على لا عبي المنتخﺐ قبل ﺃية مباراة ﺃوبطولة بفترة زمنية كافية، وﺃعتقد ﺃن المنتخﺐ البحريني عانى في فترة الإعداد ا لتي سبقت بطو لة كأس الخليج، ولاعبوه المحترفون خارجيا لم ينضموا إليه إلا في آخر لحظة. عما ن يبقى ا لمنتخﺐ المتوﱠج والبطل للدورة وذلك من حقه خاصة ﺃنه لم يتذوق الفوز بكأس الخليج رغم وصوله مرتين إلى المباراة النهائية وتحقيق الوصافة، وﺃعتقد ﺃنه آن الأوان لأن يفوز با لبطو لة و نتمنى له التوفيق. المنتخﺐ الكويتي هو لغز البطولة، حيث تأهل إلى الدور قبل النهائي بكل استحقاق رغم ﺃنه كان بعيدا عن الضجيج الإعلامي في الترشح ﺃو المنافسة على اللقﺐ، ولكن لا ﺃستطيع ﺃن ﺃخمن ﺃن يصل للنهائي، ولا ﺃستطيع ﺃن ﺃقول إنه غير قادر على الحصول على اللقﺐ؛ لأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، والمنتخﺐ الكويتي دائما صاحﺐ المفاجآت حتى إن فوزه وتأهله يعتبر مفاجأة مع حجم الإعداد والتحضير للبطولة، وما بين المشاركة ﺃو عدمها، وﺃتمنى ﺃن يعذرني الإخوان الكويتيون إذا قلت إن النهائي سيكون بين الأحمر المنتخﺐ العماني والأخضر المنتخﺐ السعودي. وفي النهاية تبقى هذه قراءة فنية مني شخصيا لا ﺃكثر ولا ﺃقل. بكل تأ كيد، ا لمنتخﺐ السعودي قوي لكنني كما ذكرت لك في السابق، ﺃ عتقد ﺃ ن ا لمنتخﺐ العماني هو الأقرب وربما تكتفون بالمركز الثاني... (قالها ضاحكا).