إن ﺃول وﺃهم خطوة في علاج زنا المحارم، تشجيع الضحية على الإفصاح عنها، من خلال علاقة علاجية مطمئنة ومدعمة من طبيﺐ نفسي ﺃو إخصائي اجتماعي. ووجد ﺃن الإفصاح عن تلك العلاقة يؤدي في ﺃغلﺐ الحالات إلى توقفها تماما؛ لأن الشخص المعتدي يرتدع خوفا من الفضيحة ﺃو العقاب، إضافة إلى ما يتيحه الإفصاح من إجراءات حماية للضحية على مستويات ﺃسرية ومهنية وقانونية. وبرغم ﺃهمية الإفصاح إلا ﺃن هناك صعوبات تحول دون حدوثه ﺃو تؤخره ومنها الخوف من العقاب ﺃوالفضيحة، ﺃوالإنكار على مستوى ﺃفراد الأسرة.