ﺃكد القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ﺃن مطالبته بإقامة دورة كأس الخليج كل ﺃربع سنوات جاءت؛ نظرا إلى دخول اللعبة عصر التطور، وقال: "في السابق كانت تنقصنا البطولات والملاعﺐ، والآن الأمر مختلف تماما؛ فالروزنامة مليئة بالمنافسات والملاعﺐ متوفرة في كل بلد، بالإضافة إلى زيادة المستوى الفني. كما ﺃننا في عصر الاحتراف، حيث ﺃصبح اللاعﺐ ملكا للنادي وليس المنتخﺐ. والنادي يدفع للاعﺐ مبالغ كبيرة مقابل ﺃن يكون ضمن صفوفه، ومن ثم هو في ﺃمس الحاجة إليه للاستفادة منه. والوقت غير متاح لإقامة هذه الفعالية كل سنتين في ظل ضغط الروزنامة الدولية، وعدم ﺃحقية المنتخﺐ بطلﺐ اللاعﺐ في ﺃي وقت يريده. وفي وقت سابق قبل انطلاق الدورة، كانت هناك خلافات حادة بين الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة حول الدورة؛ لأن موعدها يتعارض مع الروزنامة الدولية". وﺃوضح ابن همام ﺃن مقترحه جاء من ﺃجل زيادة المنافسة في الدورة وزيادة شعبيتها، ورفض الأحاديث التي ﺃشارت إلى ﺃنه صرح بأن الدورة للشيوخ، مؤكدا ﺃنها للجميع، وﺃن ما ذكر لم يكن صحيح إطلاقا. وفي سؤال حول لقائه بالأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لحل بعض المشكلات التي اعترضت المنتخﺐ السعودي في مسيرته بتصفيات كأس العالم، خاصة في الجانﺐ التحكيمي، قال: "بالفعل تم التنسيق لهذا اللقاء رغم ﺃن بعض الظروف ﺃدت إلى تأخير وصول بلاتر للسلطنة. و سيحضر لمشا هد ة نها ئي الدورة وهو موعد لن ﺃكون فيه متواجدا بمسقط؛ لذلك سيكون الاجتماع بين الأمير سلطان بن فهد وبلاتر. وحقيقة يسعدني اللقاء بالأمير سلطان، لكن الظروف وحدها هي التي لن تجمعنا في اللقاء المقرر مسبقا". وردا على تساؤل حول عدم الاعتراف بالدورة دوليا قال: "مخطئ من يقول ذلك؛ فالدورة معترف بها دوليا، لكنها لم تدخل الروزنامة الدولية المخصصة للبطولات القارية. واللاعبون المحترفون من خارج الخليج لا يسمح لهم بالمشاركة في الدورة، ولا تجبر ﺃنديتهم على ذلك. وما ﺃود قوله إن المباريات معترف بها دوليا ويجري تسجيلها لكل لاعﺐ في رصيده". ورفض ابن همام الاتهامات التي طالت يوسف السركال رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، وقال": إنه من الكفاءات العالية. ولا بد ﺃن نكون منصفين؛ فأنا ﺃتعامل مع 46 دولة آسيوية بميزان واحد وبكل شفافية ووضوح، والاتحاد الآسيوي ليس شجرة تزرع دون بذرة، وهو لا يجامل ﺃي دولة على حساب ﺃخرى خاصة ما يقال إنني ﺃجامل كوريا واليابان على حساب السعودية؛ فهذا غير صحيح وﺃنا تهمني كل الدول و ا لسعو د ية يهمني صو تها للدورة المقبلة ﺃكثر من كوريا واليابان". وﺃشار إلى ﺃن ارتداءه الشعار الفلسطيني على رقبته ما هو إلا تعاطف مع الشعﺐ الفلسطيني، متمنيا ﺃ لا يفسر ا لتفسير الخاطئوحول. مقترح سابق له بمشاركة إيران في الدورة قال: "كان مجرد اقتراح ولم يحظ بالقبول، وهذا ﺃمر راجع للجنة المنظمة، وحتى مقترح إقامة الدورة كل ﺃربع سنوات يظل مقترحا ﺃيضا". وحولة إقامة المباراة النهائية لبطولة ﺃندية آسيا في النسختين المقبلتين في ﺃرض محايدة، قال: "إنها تجربة قررنا ﺃن نخوضها لمدة عامين، على الرغم من خشية عدم نجاحها بعدم الحضور الجماهيري، وإذا لم تنجح فسنعود مجددا لإقامة النهائي بنظام الذهاب والإياب بين طرفي النهائي".