واصلت فرق النصر والهلال والشباب ﺃمس انتصاراتها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد تغلبها على الاتفاق والحزم والوحدة على التوالي في الجولة الثالثة من المسابقة، حيث احتل النصر صدارة المجموعة الرابعة، ومثله الهلال الذي حقق انتصاره الثاني متصدرا المجموعة الأولى، في حين تصدر الشباب المجموعة الثالثة. تغلﺐ فريق النصر الكروي على ضيفه الاتفاق بهدف وحيد سجله البرازيلي إيلتون () 54، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر ﺃمس على ملعﺐ الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات المجموعة الرابعة في مسابقة كأس الأمير فيصل، ليحقق النصر فوزه الثاني على التوالي في هذه المسابقة، وكان الاتفاق ﺃكثر فاعلية وﺃخطر على المرمى بفعل تحركات بدر الخميس المدعومة من قبل صلاح الدين عقال وإبراهيم المغنم، بينما كان إيلتون فعالا في الجانﺐ النصراوي وسط غياب تام من الشهراني وريان بلال. وفي الحصة الثانية هاجم النصر بكل قوة بفعل التغييرات التي ﺃجراها المدرب، وسط رغبة ملحة في تسجيل هدف الفوز، وكان للنصر ما ﺃراد عندما سدد البرازيلي إيلتون كرة متحركة بشكل مركز من منتصف ملعﺐ الاتفاق استقرت على يمين ظافر البيشي حارس الاتفاق مسجلا الهدف الأول للنصر، وحاول الاتفاق بكل قوة لإدراك التعادل وسط تراجع نصراوي واعتماد على الهجمات المرتدة، غير ﺃن الحارس النصراوي خالد راضي ﺃظهر تفوقا واضحا وﺃنقذ شباكه من ﺃهداف اتفاقية محققة بدءا من رﺃسية صالح بشير (91) وحمد الحمد (93)، وشهدت الدقائق الأخيرة حصول فيصل الدوسري لاعﺐ الاتفاق على بطاقة حمراء بداعي التمثيل داخل منطقة الجزاء وسط احتجاج اتفاقي، لينتهي اللقاء بفوز النصر بهدف وحيد. واصل فريق الهلال صدارته للمجموعة الأولى من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بعد ﺃن تغلﺐ عصر ﺃمس على مضيفه الحزم بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعﺐ الحزم بالرس، وجاءت الأهداف الهلالية عن طريق سلطان السعود وحسن خيرات، 63 () 49، ظهر اللقاء في حصته الأولى بشكل رتيﺐ حيث لم تبرز ﺃي هجمة خطرة بسبﺐ انحصار اللعﺐ على منتصف الملعﺐ. وفي الحصة الثانية زج مدرب الفريق الهلالي كوزمين ﺃولاريو بصانع الألعاب محمد الشلهوب الذي نجح في تنظيم الوسط الهلالي وإمداد لاعبي الهجوم بعدد من الكرات نجح من إحداها سلطان السعود في التوغل من الجهة اليمنى ليسدد كرة قوية اكتفى عبدالعزيز المرزوقي بمشاهدتها (49) ويزيد الهلال من غلة الأهداف عبر ضربة زاوية اعتلى لها حسن خيرات ليغمرها برﺃسه كهدف هلالي ثان () 63، ولعﺐ الحزم بعدها بعشرة لاعبين بعد إصابة حمادجي واستنفاد السويح تبديلاته الثلاثة. تغلﺐ الشباب على مضيفه الوحدة بهدفين مقابل هدف في ﺃقوى مواجهات ﺃمس بعد ﺃن تقدم الوحدة بهدف العكروت إلا ﺃن الشباب قلﺐ النتيجة بواسطة بوفيو وناجي مجرشي. بداية اللقاء شهدت صدمة شبابية بعد التغيير الاضطراري للشباب بسبﺐ إصابة يوسف السالم ودخول ريكاردو سوزا (8)، واستطاع الوحدة استغلال ظروف الشباب عندما سدد المحياني كرة قوية من منتصف الملعﺐ اصطدمت بالتونسي ﺃمير العكروت لتخادع الحارس الشبابي محمد خوجة (16)، معلنة الهدف الأول للوحدة، وفي الحصة الثانية خرج العكروت مصابا ودخل بدلا منه مهند عسيري ثم استمر الفريق الوحداوي على نهجه الهجومي الذي عابه التسرع، فيما اعتمد الشبابيون على المرتدات التي يقودها ناجي مجرشي والتي سببت إزعاجا لدفاع الوحدة، وشهدت الدقيقة 25 هدف التعادل للشباب الذي سجله المحترف بوفيو من تسديدة قوية لم يحسن حارس الوحدة عساف القرني التعامل معها لتسكن شباكه، وزاد من اشتعال اللقاء الهدف الثاني للشباب الذي سجله ناجي مجرشي في الدقيقة 29 ليرجح الكفة الشبابية وتنقلﺐ الموازين لمصلحة الشباب، وﺃصبح موقف لاعبي الوحدة حرجا ﺃمام خصمهم بعد ﺃن ﺃضاعوا فوزا كان في متناولهم ولم تجْدِ محا و لا تهم الأخيرة في تعديل الكفة على ﺃقل تقدير؛ لتنتهي المباراة شبا بية /2 1 يرفع بهما ا لشبا بيو ن رصيدهم إلى ست نقاط ويبقى الرصيد الوحداوي صفرا.