ﺃبلغ مواطن، صباح ﺃمس الأول، شرطة شمال الدمام، عن تعرض ابنته (تسع سنوات) للتعذيﺐ والحرق من قبل ز و جته (ليست والدة الطفلة). وذلك من خلال ضربها وإحراق ﺃجزاء من ﺃطرافها ومواقع من جسدها بالنار باستخدام (ولاعة سجائر). وقال العميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية ل "شمس": "إنه تم على الفور استدعاء المتهمة، وتبيّن ﺃنها مواطنة في 73 المن عمرها، وﺃحيلت بعد إنهاء الإجراءات ا لنظا مية ا لمبد ئية إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام لمواصلة التحقيق معها". ومن جانبها قالت ﺃم نزار، وهي ﺃم الطفلة المعذبة، إنها تطلقت من زوجها قبل سنوات، وإن طفلتها كثيرا ما اشتكت لها من معاملة زوجة ﺃبيها القاسية والسيئة، وﺃوضحت ﺃنها ﺃرسلت إخوتها (ﺃخوال الفتاة) إلى زوجها السابق؛ لمحادثته ووعدهم خيرا، غير ﺃنه لم يبلّغ ﺃو يمنع ما تفعله زوجته، إلا بعد ﺃن تعرضت ابنته لجولة من التعذيﺐ والحرق، اضطرت معها لدخول المستشفى. وقالت الأم في حديثها إلى "شمس" إن ابنتها الآن عادت إليها، وإنها تحاول في هذه الآونة العمل على إزالة الآثار النفسية التي خلفها التعذيﺐ في ذهن الصغيرة.