دعا الدكتور هشام ناضرة المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، الطبيبات والممرضات السعوديات إلى الالتحاق بالعمل بالطﺐ الشرعي، مؤكدا ﺃن (صحة الرياض) على ﺃتم الاستعداد لمساعدتهن في الحصول على الابتعاث للخارج للحصول على التخصص. وقال إن هذا التخصص النادر يشتمل على جوانﺐ عملية وإنسانية؛ ف "الطبيﺐ الشرعي ليس مشرطا فقط كما يظن الناس، وإنما عمله يدخل في اختصاصه الجانﺐ الإنساني"، مبينا ﺃن الطﺐ الشرعي له علاقة ﺃيضا بالأحياء وليس بالجثامين "؛ لذلك فالعنصر النسائي مهم للغاية داخل الطﺐ الشرعي وعامل ثقة في العديد من الحالات"، جاء ذلك ﺃثناء افتتاح العيادة الطبية وتدشين جهاز الأشعة الحديث والالتقاء بالعاملين بإدارة الطﺐ الشرعي بصحة الرياض ﺃمس. وطالﺐ ناضرة، العاملين بالطﺐ الشرعي ب(صحة الرياض) بضرورة الحصول على الدورات التدريبية الداخلية والخارجية بمجال الطﺐ الشرعي، خصوصا فيما يتعلق بعلاقة الطﺐ الشرعي بالجوانﺐ الجنائية، مؤكدا على الأطباء الشرعيين والفنيين (تمريض، ﺃشعة، مختبر، عمليات) بتطوير مستواهم المهني والاستفادة من التجارب العالمية بهذا التخصص. من جانبه ﺃوضح الدكتور سعيد بن غرم اﷲ الغامدي المشرف على إدارة الطﺐ الشرعي بصحة الرياض ﺃن هناك حاليا 18 مركزا للطﺐ الشرعي بالبلد، موزعة على المناطق والمحافظات، ويعد مركز الرياض ﺃكبر مركز من حيث العدد الكلي للحالات التى يتعامل معها وعدد القوى العاملة. وقال: "إن الإدارة تسعى إلى الاستفادة من العناصر النسائية المدربة كالممرضات الشرعيات والإداريات، حيث إننا في ﺃمس الحاجة إلى مساعدتهن في الكشف على النساء، سواء الأحياء في العيادة ﺃو الأموات، وقد قمنا باستحداث الدائرة النسوية وسيتم استكمال هذه العناصر في القريﺐ العاجل".