لقي ثلاثة ﺃشخاص مصرعهم حرقا، بعد تعرضهم لحادث مروري عند الكيلو 200 بطريق الهجرة السريع، ووفقا للعقيد منصور الجهني فإن الحادث تسبﺐ باحتراق السيارة، ما ﺃدى إلى وفاة ثلاثة من ركابها فيما ﺃنقذ اثنان آخران مصابان بإصابات بالغة. من جانبه ﺃوضح عبدالرحيم قشقري مساعد المدير العام للشؤون الفنية بالهلال الأحمر ﺃن ست فرق انتقلت لموقع الحادث، وتم نقل شخصين إلى مستشفى الحمنة. ﺃوضح العقيد صالح بن حامد الحربي الناطق الإعلامي بشرطة تبوك ﺃنه تم إحالة كامل ﺃوراق قضية القتل التي استهدفت شقيقين في حي الرحيل بتبوك إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وكان قد تبين من التحقيقات الأولية وجود صلة قرابة بين القاتل وضحاياه الشقيقين، الذي طعنهما عدة طعنات ﺃودت بحياتهما. ولا تزال ﺃسباب الجريمة وحيثياتها مجهولة، بانتظار ما تسفر عنه تحقيقات هيئة التحقيق والادعاء العام، التي سيحال المتهم بعدها إلى القضاء في حال اكتملت عناصر التهمة ضده. تخضع محطة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بخميس مشيط لفترة صيانة طارئة بعد ﺃن ﺃصدر المدير العام للمؤسسة قرارا بإغلاقها، إثر شكاوى من ﺃصحاب مخابز بالمنطقة ﺃفادوا بوجود شوائﺐ في الدقيق الذي تنتجه مؤسسة الصوامع في الخميس. وﺃدى إيقاف الإنتاج في المؤسسة إلى مشكلة ﺃخرى، كان طرفها ﺃصحاب المخابز ﺃيضا الذين واجهتهم مشكلة نقص الكميات المنتجة من الدقيق بعد إغلاق الصوامع. وقال المهندس عبداﷲ جبران الشهراني رئيس لجنة المخابز بالغرفة التجارية الصناعية بأبها ل "شمس": "إن اللجنة تلقت خلال الأيام الماضية عدة بلاغات من مواطنين يشتكون من وجود شوائﺐ بالدقيق. وﺃوضح ﺃن تلك الشوائﺐ "ربما تكون رمالا ﺃو قشورا طحنت مع الدقيق نتيجة الإهمال". مشيرا إلى ﺃن اللجنة رفعت شكو ى للمؤ سسة ا لعا مة لصو ا مع ا لغلا ل و مطا حن ا لد قيق للتد خل ا لعا جل، كما طالبت برفع عينات من الدقيق لهيئة المواصفات والمقاييس. من جانبه ﺃكد محمد ﺃبو خرشة مدير فرع التجارة والصناعة بأبها ﺃن هناك لجنة مشكلة بتو جيه من إ ما ر ة عسير للنظر في مشكلة دقيق الصوامع بعد ورود عدة شكاوى بنقص الكميات للمتعهدين ووجود شوائﺐ في بعض كميات الدقيق اكتشفها ﺃصحاب المخابز، فيما ﺃشار عدد من العمال والباعة في المخابز المنطقة إلى ﺃنه تم وقف صنع الخبز بعد ﺃن لاحظوا وجود تلك الشوائﺐ في بعض الأكياس الواردة من الصوامع، في وقت طالﺐ فيه عدد من المستهلكين الجهات المعنية بمراقبة تلك الكميات من الدقيق خشية تصنيعها في الخفاء بعيدا عن ﺃنظار الرقابة وفى بيوت شعبية ﺃو مهجورة. وحاولت "شمس" الاتصال بمحمد عبداﷲ مدير فرع الصوامع بالخميس لإيضاح حقيقة الموقف غير ﺃننا لم نتمكن من الوصول إليه.