ﺃدانت الدول العربية المطلة على البحر الأحمر ﺃعمال القرصنة والسطو المسلح في المياه الإقليمية للصومال ﺃو في ﺃعالي البحار قبالة السواحل الصومالية، منددة في الوقت نفسه بحادث اختطاف ناقلة النفط السعودية، وﺃكد كبار مسؤولي تلك الدول في البيان الذي صدر عن اجتماعهم التشاوري الأول الذي عقد ﺃمس بالقاهرة على احترام سيادة الصومال ووحدته واستقلاله وسلامة ﺃراضيه، والتأكيد على ﺃن ظاهرة القرصنة ﺃمام السواحل الصومالية تشكل إحدى نتائج وتداعيات الأوضاع السياسيةوالأمنيةوالإنسانيةالمتدهورةفيالصومال، مرحبين في ذلك الشأن بجهود الأممالمتحدة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في الصومال، وحمل البيان المسؤولية الرئيسية لأمن البحر الأحمر للدول العربية المطلة عليه، وقدرتها على تأمين حركة الملاحة به ومواجهة كل ما يهدده، مشددا على ﺃهمية التشاور بين هذه الدول حول آلية عمليات ﺃو ترتيبات محتملة في المياه الدولية قبالة حدود المياه الإقليمية لهذه الدول. وﺃوصى بضرورة تعزيز التعاون العربي الإفريقي من ﺃجل دعم جهود مكافحة القرصنة، وشددعلىضرورةانفتاحالدولالعربيةالمطلةعلىالبحرالأحمر على الحوار مع الأطراف المختلفة صاحبة المبادرات المطروحة لمكافحة القرصنة والتشاور حول تلك المبادرات والترتيبات الإقليمية والدولية المرتبطة بها في المياه الدولية، بمنطقة غرب المحيط الهندي وخليج عدن.