زال ينتصر لصخﺐ عزلته ويرمينا بالشعر والبحر. والطريدة: الملهمة ﺃو الحبيبة والطعم.. تعﺐ الشاعر والشكوى من زواج تقليدي بائس يمر بعقبات ومشكلات كثيرة! يبدﺃ تواصل الشاعر العمل الإبداعي فطري بطبيعته، يخلق مع الإنسان، والشاعرية موهبة مودعة في ذات الشاعر كنوع من الابتلاء، قد يكون الإبداع متكاملا دون مداومة اطلاع، بتكرار التجربة كما هو بملهمته على ﺃنه تواصل مثقفين، و في سيا ق الحديث يسرّب بطل القصة معلومات طفيفة عن تعبه ومعاناته من دون الغوص بأمور ﺃعمق، وتقوم ا لبطلة بد و ر ها با لحفر جيدا حول كل ثغرة في حياة الشاعر لتعرف المزيد عن معا نا ته ا لمنز لية الحال بما خلفه ﺃسلاف البشر من مآثر إبداعية، وقد لا يكون كما هو الحال من حولنا الآن. إذن الثقافة الواسعة ليست ﺃمرا جبريا، هي مطلﺐ فقط، عمو ما هناك شخصية لكل حالة وتطبطﺐ عليه.. ومن هنا تبدﺃ الحكاية. الملهمات ﺃو الحبيبات لديهنّ ﺃسماء حركية في جوالات شعرائهن، ومن هذه الأسماء عبده وعبدالرحمن وراعي ا لمكتبة و ر ئيسي في ا لعمل و حنفي ا لبقا ل وغيرها من الأسماء.. ول(إبراهيم) حكاية طريفة عاشها ﺃحد الأشخاص في مدينة جدة، حيث كان يتجاهل اتصالا من اسم إبراهيم مرارا ﺃمام زوجته بعدما لاحظت ﺃخبرها ﺃنه ممول لمشروع مهم لكنه طيﺐ ولا يمكنه ﺃن يقوم بشيء من دون استشارته، وفي كل مرة تضبطه ز و جته يتكلم معه بانسجام والضحكة تعلو ثغره، يقول "طيﺐ إبراهيم ﺃكلمك بعدين"! إبداعية، تتفاوت ما بين مبدع وآخر، كما تتفاوت ﺃشكال الصور والثقافات، وهو ﺃمر طبيعي.