من السوق دون رقابة من ﺃسرهم، بينما 10 في المئة منهم ﺃقروا بأنهم يستمرون في اللعﺐ ﺃثناء الصلاة، 03 و في المئة ﺃجابوا ﺃحيانا ب "نمارس اللعﺐ ﺃثناء الصلاة". ويستطرد العنزي: "إن 80 في المئة اعترفوا بعشقهم لأشرطة القتل والتخريﺐ، 77 و في المئة يلعبون في يصف الشيخ محمد بن صالح المنجد ﺃلعاب البلاي ستيشن بأنها "محطة إبليس"، نظرا إلى خطورتها على عقول وﺃخلاق وسلوكيات الأطفال، ويقول: "إن الشركات العملاقة ﺃنتجت هذا الصندوق الذي يخرج منه ﺃلوان الفساد والانحراف، وفي ﺃقل الأحوال تلك المتعة والتسلية التي تقتل ﺃولادنا قتلا، فلم تعد هناك ﺃلعاب وﺃفلام لتسلية الأطفال؛ فمضامين هذه الألعاب والأفلام تؤثر سلبا في عقيدة الأطفال، وفي صحتهم ونفسيتهم ومقومات المناعة لديهم؛ فقد ﺃورثت ﺃلعاب وﺃفلام" البلاي ستيشن "ﺃنواع الضعف في الشخصية والأعصاب". كما يصف المنجد ﺃطفال البلاي ستيشن بالمتشنجين والعدوانيين بعد إدمان اللعبة، ويضيف: "إن هذه الأفلام والألعاب جامعة بين الإلحاد والإباحية، وقد ارتفعت الأصوات المحذرة من الآثار الكارثية لهذه الألعاب، بل إن إدمان ﺃلعاب" البلاي ستيشن "جعلت ﺃحد ﺃعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يطالﺐ بمنع تداول ﺃفلام وﺃلعاب الفيديو الإلكترونية السيئة والمخلة، نظرا إلى تأثيرها السلبي في تكوين شخصية المشاهد". فيرست تو فايت: في هذه اللعبة إذا ﺃردت ﺃن تسجل نقاطا فعليك بتدمير مساجد، وقتل الملتحين وإطلاق النار على المصاحف. حرامي السيارات: هذا الشريط لا يخفى على الصغار؛ فأنت عضو تقوم بمهمات خطيرة، منها قتل الشرطة وسرقة السيارات، كما تحوي اللعبة مناظر خليعة ومراقص. سكارفكس: نموذج للغزو الفكري للصغار؛ فالمناظر الخليعة في هذا الشريط صيغت ومررت بشكل احترافي. شغﺐ في مدارس لندن: في هذه اللعبة يكون الطالﺐ صاحﺐ مشاكل فيتحرش بالفتيات، ويسيء للمعلمين. حرب الإله: هذا الشريط ليس له مثيل من الأشرطة السابقة الذكر؛ ففي هذا الشريط كفر صريح، فأنت مقاتل تحارب المقدسات والمشكلة ﺃن هذه اللعبة تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث المستخدمين والأولى لعام! 2006 كل وقت حتى ﺃيام الدراسة، كما قال 73 في المئة إنهم لا يستطيعون البقاء من دون بلاي ستيشن، كما اعترف 25 في المئة بأنهم شاهدوا ﺃشرطة مخلة بالدين والآداب، وﺃكد 37 في المئة ﺃنهم يستطيعون الحصول على ﺃي شريط يريدونه، بينما عبﱠر 0 7 في ا لمئة بأنهم يشاهدون في هذه الأشرطة ﺃشياء يخجلون من ذكرها". ﺃما الدكتور خالد سعود الحليبي الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فرع الأحساء فيقول: "إن الدراسات تؤكد ﺃن الأطفال المشغوفين بهذ ه ا للعبة يصا بو ن بتشنجات عصبية تدل على توغل سمة العنف والتوتر الشديد في ﺃوصالهم ودمائهم، وربما يصل الأمر إلى ﺃمراض الصرع الدماغي". ويضيف: "اتصل بي ﺃحد الآباء، وذكر لي ﺃن له ابنا في ال13 من عمره، مصابا بتشنج في يديه، وإذا ﺃصيﺐ بالتشنج ازدادت رغبته في العدوانية مباشرة، وربما ضرب حتى ﺃمه إذا كانت بجانبه.. كما ذكرت لي إحدى الأمهات ﺃنها اكتشفت طفلها وهو يلعﺐ بلعبة؛ ملخصها ﺃن الطفل الفائز هو الذي يستطيع ﺃن يعري المرﺃة التي ﺃمامه ﺃكثر من الآخر، وآخر قطعة يسقطها الطفل عن جسدها تكون هي مكمن فوزه".