وقال ﺃحمد بن سعد بن حمدان الغامدي (عضو هيئة التدريس بجامعة ﺃم القرى: ) "قراءة الأبراج معصية كفارتها التوبة"، مشيرا إلى ﺃن التوبة منها تأتي عبر الندم على ما نفعل والاستغفار والعزم على عدم فعل ذلك مستقبلا، مذكرا ﺃن اﷲ عز وجل كريم رحيم يقبل توبة عبده ويغفر له إذا تاب. إلي، فقد كنت في صغري من المتابعين لها، ﺃعتقد بها، وﺃهتم "، لكنها وصلت إلى قناعات تغاير ما كانت عليه في سابق عهدها": ﺃقلعت عن هذه العادة وﷲ الحمد سبﺐ ذلك هو ما وجدته من عدم مصداقية لهذه الطوالع، فكم حذرني برجي من موقف ما فأجهد جسدي ونفسي في ﺃخذ الحيطة والحذر، ثم ﺃكتشف ﺃن الأمر ﺃتى بعكس ما تحدث عنه طالع برجي! ، وﺃحيانا يحدث العكس، وهذا ما يلاحظه جميع متابعي هذه الأبراج، وعلى الرغم من هذا الفتور، إلا ﺃنني ومن باب التسلية بقيت ﺃتابعها ردحا من الزمن، وإن لم يعد شغفا وتصديقا كما كان في صغري، لكن هذه المرحلة هيأت للتغيير الجذري والأهم، الذي حدث بعد زواجي! فبفضل. اﷲ. ثم زوجي، اقتنعت ﺃن الأبراج لا تعدو ﺃن تكون خرافة وخزعبلات لا صحة لها، كما ﺃني اطلعت بعد ذلك على فتاوى علمائنا الأجلاء في هذا الصدد، الأمر الذي زاد يقيني ببطلانها، فهي شرك من ﺃعمال الجاهلية "، وتجتهد الآن ﺃم بندر في مناصحة الآخرين؛ للابتعاد عن هذه الأبراج": سأمنع ﺃبنائي من قراءتها ومتابعتها، لن ﺃتركهم يضيعون ﺃوقاتهم في هذه الأوهام، كما فعلت من قبل".