ﺃكد المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ﺃنه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وﺃنه سيبذل ﺃقصى الجهد والتفاني في مواصلة انطلاقة الشركة في دفع الصناعة النفطية في السعودية، ودعم الاقتصاد الوطني، في هذه الفترة الحافلة بالتطورات ومشاريع التوسع العملاقة، يؤازره في ذلك الفريق الإداري المتميز في ﺃرامكو السعودية، وتحققه سواعد القوى البشرية عالية التأهيل في الشركة، مؤكدا ﺃن مسيرة الشركة، تحت رئاسة عبداﷲ بن صالح بن جمعة، ونظرته الثاقبة، وضعت ﺃرامكو السعودية في ريادة الشركات النفطية وﺃعدتها لمستقبل زاهر واعد، وعبّر المهندس الفالح بعد إعلان تعيينه رئيسا لشركة الزيت العربية السعودية (ﺃرامكو السعودية)، عن عميق امتنانه لمجلس إدارة ﺃرامكو السعودية وﺃعضاء المجلس الأعلى للنفط والمعادن، لتوصياتهم، التي تُوّجت بالثقة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، رئيس المجلس الأعلى للنفط والمعادن، رافعا شكره الجزيل وعرفانه العميق إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على هذه الثقة الغالية. وجدد المهندس خالد الفالح العهد بأن يواصل المسيرة لتبقى الشركة في موقعها الرائد، إنتاجا واحتياطيات وتقنية وثروة بشرية مؤهلة ومتفانية، محققة تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتوجيهات حكومته الرشيدة، في ﺃن تستمر الشركة المصدر الأكثر موثوقية للطاقة في الوطن يعتبر المهندس خالد عبدالعزيز الفالح ثالث سعودي يرﺃس شركة (ﺃرامكو السعودية)، حيث تولاها قبله كل من علي النعيمي وزير البترول والثروات المعدنية الحالية وإبراهيم جمعة الذي خلفه الفالح في منصبه الذي سيظل على رﺃس عمله حتى غرة محرم المقبل، حيث يبلغ سن التقاعد في ذلك التاريخ. والعالم، ورافدا قويا لاقتصادنا الوطني المتين. وكان وزير البترول والثروة المعدنية قد صرح في وقت سابق بأن المجلس الأعلى لشؤون النفط والمعادن برئاسة خادم الحرمين الشريفين قد قرر؛ بناء على ترشيح مجلس إدارة شركة الزيت العربية السعودية (ﺃرامكو السعودية)، تعيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيسا لشركة الزيت العربية السعودية (ﺃرامكو السعودية)، ابتداء من الرابع من المحرم المقبل. الموافق للأول من يناير المقبل، خلفا لعبداﷲ بن صالح بن جمعة، عند تقاعده نهاية هذا العام بناء على طلبه، بعد خدمة امتدت إلى 40 عاما ﺃمضى منها نحو 14 عاما رئيسا للشركة.