ﺃصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا بإبعاد معلم عن التدريس في المنطقة الشرقية وتحويله إلى العمل الإداري بوظيفة كاتﺐ بعد ثبوت تحرشه بطالﺐ في إحدى المدارس الابتدائية بالمنطقة. وكشف ل "شمس" الدكتور عبدالرحمن المديرس المدير العام للتربية والتعليم للبنين، ﺃن الحادثة حصلت في العام الدراسي الماضي، مشيرا إلى ﺃن صدور القرار في هذا الوقت يأتي من منطلق حرص إدارة التربية والتعليم على مراعاة جانﺐ العدالة والتحقق من الأمور، مؤكدا ﺃن الإجراء المتبع في هذه القضية كان من خلال رفع كافة ﺃوراقها إلى الإدارة القانونية بوزارة التربية والتعليم للنظر فيها وإصدار القرار المناسﺐ. وقال المديرس إن القرارات متدرجة وتبدﺃ من الإنذار وتنتهي بالفصل وطيّ القيد، على حسﺐ نوع القضية. مؤكدا ﺃن هذه الحالة تعتبر (شاذة). من جانبه، ﺃكد ل "شمس" الدكتور صالح بن جاسم الدوسري عضو مجلس الشورى ومدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية سابقا، ﺃنه لم يُصدر طوال فترة إدارته التي استمرت قرابة العشر سنوات قرارا بفصل معلم بل إن كل الحالات التي حدثت ﺃثناء إدارته حُولت إلى ﺃعمال إدارية في إدارة التربية والتعليم كي لا تحتكّ هذه الحالات بالطلاب، مشيرا إلى ﺃن الآلية المتبعة في الفصل تتمحور حول وقوع قضية ضد المعلم وتحويله للقضاء وصدور حكم شرعي في حقه يقضي بسجنه وفصله عن العمل، مؤكدا ﺃن المعلمين الذين لا يصلحون للعمل يتم تحويلهم إلى ﺃقسام ﺃخرى كالمستودعات والأرشيف وغيرهما. من جانﺐ متصل، ﺃشارت مصادر مطلعة إلى ﺃن والد الطالﺐ المتحرش به وهو مقيم، اضطر إلى نقل ابنه من المدرسة التي يعمل بها المعلم بعد ﺃن لاحظ عليه تغيرا في حالته النفسية؛ رغبة منه في عدم تعرض ابنه للتحرش مرة ﺃخرى قبل ﺃن يرفع شكوى ضد المعلم لمعاقبته. يذكر ﺃن "شمس" نشرت قبل ﺃيام المعايير الجديدة التي اعتمدتها اللجنة الوزارية لتحويل المعلمين إلى إداريين، وكان التحرش الجنسي على رﺃس قائمة مسوغات التحويل.