ﺃدى الحظر الشامل الذي تطبقه بعض الدول بما فيها ا لسعو د ية والخاص بعدم الإعلان عن منتجا ت ا لتد خين في ﺃية وسيلة إعلامية ﺃوإعلانية محلية إلى خفض ع دد المدخنين في مجتمعا ت هذ ه الدول بنسبة كبيرة. وﺃوضح الدكتور عبداﷲ البداح المشرف العام على بر نا مج مكا فحة ا لتد خين في و ز ا ر ة ا لصحة ﺃ ن ا لكثير من الدراسات ﺃكدت حدوث تراجع في حجم استهلاك التبغ في هذه الدول بنسبة وصلت إلى 16 في المئة من حجم، الاستهلاك في حين ﺃن الحظر الجزئي لم يحقق نتا ئج ملمو سة؛ نظر ا إلى نجاح شركات التبغ في التحول إلى وسائل بديلة للدعاية والإعلان عن منتجا تها. مشير ا إل ى ﺃن الوزارة تنفذ عددا كبيرا من البرامج الوقائية من خلال وسائل التوعية المختلفة إلى جانﺐ البرامج العلاجية ا لتي تقد مها عشر ا ت العيادات المتخصصة لعلاج إدمان مستخدمي التبغ ال راغ ب ي ن في الندوات والمحاضرات لنشر ال وع ي الصحي والتوعية بأضرار التدخين على ﺃوسع نطاق. وﺃضاف "من الاستراتيجيات التي يطمح برنامج الوزارة إلى تحقيقها في اليوم ا لعا لمي للا متنا ع عن التبغ كشف سبل شركاته ا لتسو يقية و ا لتنو يه ع ن ا لتسهيلا ت ا لتي تقدمها هذه الشركات م ن ﺃجل زيادة فرص الوصول إلى منتجاتها من خ لال وضعها في ﺃماكن ظاهرة ومتاحة للجمهور ﺃو البيع من خلال الإنترنت واتباع ﺃساليﺐ العرض المبتكرة في المحال، التجارية ويضاف إلى ذلك محاولة التقليل من مخاطر هذه ا لمنتجا ت با ستخد ا م عبارات مضللة وخادعة مثل خفيف ﺃ و قليل ا لقطر ا ن ﺃ و نيكو تين ﺃقل ﺃو إنتاج التبغ بنكهات، مختلفة إضافة إلى التنويع في شكل وحجم وﺃلوان، العبوات و بتصميما ت محببة "للشباب. ولفت المشرف العام ع ل ى برنامج مكافحة التدخين النظر إلى ﺃن استهداف شركات التبغ للشباب بحملات إعلانية ودعائية تقدر بالمليارات يرجع إلى ر غبتها ف ي تعو يض خسا ئر ها ا لنا جمة عن ا ل ت ن ا ق ص ا لمستمر في عدد المستهلكين لمنتجاتها.