"عِلم" تستعرض باقة من أبرز منتجاتها وحلولها الرقمية في "جيتكس جلوبال 2024"    وزير الخارجية ومؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي يبحثان تعزيز التعاون بين الجانبين    والد زوجة الزميل المغامسي في ذمة الله    جمعية «صواب» تنظم برنامجاً ترفيهياً ل38 شاباً متعافياً من الإدمان    انطلاق فعاليات مهرجان "أطايب الرس".. الأربعاء المقبل    "التخصصي" يُجري 1092 زراعة عضو ناجحة خلال عام واحد    تعليم الشرقية يكثف فعاليات التوعية بسرطان الثدي    النصر يُعاند رغبة بيولي بشأن بينتو    صحة الشرقية تنظم ملتقى "أمان" للحد من الكوارث    الرخصة الآسيوية (A) تمنح للعامر واليحيى    لمسة وفاء.. الدكتور محمد بن علي آل هيازع    استمرار هطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    استمرار هطول الأمطار على بعض مناطق المملكة من اليوم الاثنين حتى الجمعة    القمر الأحدب يقترن بزحل اليوم    شركة المجدوعي للوجستيات وشركة سيفا لوجستيكس توقعان اتفاقية اندماج استراتيجي في المملكة    النفط يبدد كل مكاسب الأسبوع الماضي    الأمن الغذائي : إرساء المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج    وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية لمساعدة الشعب اللبناني    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض جيتكس العالمي 2024م    هل يمكن أن تكون هذه الساعة الذكية الجديدة من هواوي هي الخطوة الكبيرة التالية في عالم تكنولوجيا الصحة القابلة للارتداء؟    الرياض تستضيف ملتقي الصحة العالمي بمشاركة 70 دولة    6 ضوابط لترشيح القياديين في جهات الدولة الكويتية    زيارة ترفيهية لفتيات مركز عبور للرعاية النهارية لمقهى "أزورا" في جازان    سارة الزين تحيي أمسيتها الشعرية الأولى بأدبي الطائف    أبطال نادي وج يتألقون بحصد الذهب في منافسات الجودو بدورة الألعاب السعودية    لاعب النصر "تاليسكا" الأكثر تسديداً على المرمى بعد نهاية 6 جولات من دوري روشن للمحترفين    في إنجاز رياضي جديد .. 7 ميداليات سعودية في بطولة العالم للكاراتيه    «جعرانة مكة» تفتقر لمقومات أساسية    محافظ الأحساء يُكرّم عدداً من ضباط وأفراد الشرطة    صرف صحي ومياه آسنة في صناعية الحوية    نجا من الموت.. سائق جرافة ردمه بالتراب عن غير قصد    الغامدي: 263 مسرحاً في السعودية.. والقطاع يحتاج إلى «حوكمة»    ابنة الرويشد: أبي تخطى الخطر ويستعد للعودة    جازان: مساجد بلا صيانة.. مَنْ المسؤول ؟    استعدادات لمسابقة خادم الحرمين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا    محمية الملك سلمان تحتفل بتسجيلها في القائمة الخضراء    اللامي ل«عكاظ»: صقورنا الخضر قادرون على كسب البحرين    5 نصائح للتغلب على الكسل    شرب الماء.. يحسن الذاكرة ويخفض التوتر    زيمبابوي تسجل أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة    بلطجة صوتية وبطولة كاذبة!    حرب استنزاف لمصلحة من؟    لا رموا إسرائيل في البحر.. ولا شربوا الأرجيلة في تل أبيب!    «بيبان 24».. الفرص الاستثمارية الواعدة    منتخبنا.. من «ياخذه ويدعمه ويقويه»؟    صديقي الوزير    هل دبت الشجاعة في رأس المال؟    زوجة المسيار لها حق الميراث    البنتاجون يؤمن إسرائيل بثاد    تركي بن هذلول يستعرض تقارير التعليم في نجران    أمير الشرقية يعزي أسرة الدوسري    أمير الرياض يستقبل السفير الفلسطيني ومدير مكافحة المخدرات    وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني    طيور مهاجرة    "الصحة" و "الأمر بالمعروف" تناقشان توعية المرضى من السحرة والدجالين    "محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية" تختتم مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي 2024    "الظافري" يستقبل مفوّض الإفتاء في جازان    "التعاون الإسلامي" تُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر وكالة الأونروا بالقدس المحتلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز. صحي. خال من () التموين
نشر في شمس يوم 26 - 10 - 2008

يعاني ﺃكثر من 35 ﺃلف مواطن تردي ا لخد ما ت في مر كز صحي ا لثليثية للرعاية الأولية بمدينة الهفوف التابع لمحافظة الأحساء؛ حيث ظل المركز طيلة الفترة الماضية يتعرض لنقص كبير في الأدوي ة وبقية المستلزمات الصحية.
وكشفت جولة ميدانية قامت بها "" شمس ﺃن المركز الصحي الذي يخدم كل هذا العدد من المواطنين ليس إلا بيتا مستأجرا بُني في فنائه غرفة صغيرة مغطا ة با لحد يد خصصت لا ستقبا ل، المرضى بها نافذتان يفصلهما جدار من الخارج خصصت إحداهما، للنساء والأخرى للرجال. واللافت في الأمر ﺃنه رغم هذا الفصل بين شباكي الحريم والرجال إلا ﺃن الاستراحة الموجودة داخل المركز تجمع الرجال بالنساء ولا توجد فيها ﺃي مكيفات تقي الطاعنين في السن والأطفال من الجنسين حرارة الشمس الحارقة والرطوبة العالية في تلك المنطقة المعروفة بشدة صيفها وبردها على السواء. تقول ﺃم ﺃحمد التي ﺃقبلت في الصباح الباكر علّها تجد فرصتها في الدخول لطبيﺐ الأسنان قبل: الآخرين "مرضت بالزكام وﺃُصيبت حفيدتي بالإنفلونزا من شدة البرد الذي تشهده المنطقة هذه الأيام في ساعات الصباح" الأولى. مطالبة المسؤولين بالالتفات إلى مكان انتظار النساء ﺃمام مكتﺐ الاستقبال. ولم يخف ﺃبوحسين الذي جاء لتحليل السكر تذمره من التأخير المستمر لأطباء وموظفي المركز. وﺃضاف "ﺃغلﺐ الأطباء العاملين في المركز دائما ما يتأخرون عن الحضور في المواعيد المحددة، للدوام وكأن الذين يراجعونهم ليسوا" بمرضى، وهو الأمر الذي تأكد فعلا لمحرر "" شمس؛ حيث ظل منتظرا دكتور الأسنان ﺃكثر من 45 دقيقة بعد الموعد الرسمي للدوام رغم ﺃنه جاء قبل مواعيد الدوام بساعة كاملة. ويبدو ﺃن عدوى التأخير انتقلت ﺃو نُقلت من الأطباء والموظفين إلى مدير المركز الذي حضر متأخرا ﺃكثر من ساعة عن الدوام، الرسمي وهو ما فسّره كثير من الحضور على ﺃنه وضع طبيعي للإهمال الذي يعانيه المركز في كثير من مرافقه. ﺃما المفاجأة الكبرى فكانت داخل عيادة الأسنان التي لم يجد فيها محرر "" شمس بدا من مسح، الدماء التي سالت على وجهه وجسمه من جراء قلع إحدى، ﺃسنانه بثيابه بعد ﺃن ﺃكد له الطبيﺐ المعالج عدم وجود مناديل، بالمركز وهو ما تكرر معه ﺃيضا بعد ثلاثة ﺃشهر عندما حضر إلى المركز مرة ﺃخرى لمقابلة الطبيﺐ. والمؤسف ﺃن إحدى الممرضات الموجودات مع الطبيﺐ داخل العيادة ردت على احتجاجه بمطالبته برفع شكواه لمديرية الشؤون الصحية. ويؤكد (ﺃبوعبد) المنعم ﺃنه في كل مرة يأتي فيها إلى الصيدلية بغرض ص رف العلاج الذي كتبه له طبيبه المعالج داخ ل المركز يُفاجأ برد واحد ومكرر من الدكتور الصيدلي وهو مطالبته بشراء بعض الأدوية من الصيدليات الخارجية متعللا بالنقص الكبير الذي تعانيه، الصيدلية واستغرب من جدوى فتح المركز إذا كان غير قادر على تو فير ﺃ بسط متطلبا ت ا لعلا ج للمراجعين. وعبر ﺃبو عبدالمنعم الذي يعمل في سوق الخضار عن كرهه لهذا المركز الصحي الذي لم يأتِ إليه يوما مراجعا وتمكّن من ﺃخذ كل الوصفات الطبية التي كُتبت، له لافتا إلى ﺃن الرد الدائم من الصيدلي والمكرر هو "نصف الوصفة لا توجد" بالمركز، وهو ما يضطره إلى شرائها من الخارج حيث التكلفة، الباهظة مستشهدا بابنه عبدالمنعم الذي ﺃُصيﺐ بفطريات جلدية وكالعادة لم يجد الأدوية في صيدلية المركز فاضطر إلى شرائها بمبلغ 50، ريالا وهو الأمر الذي ظل يتكرر مع كثير من مواطني المناطق المجاورة الذين يصارعون من ﺃجل الحصول على قوت يومهم لتأتي مطالبتهم بشراء الأدوية لهم ولأبنائهم زيادة على ما يتحملونه من آلام.
يستوعﺐ كل هذا العدد الكثير من المرضى الذين يراجعون المركز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.