ك ان المذيع اللبناني جورج قرداحي وما زال عنصر ا مهما و فعا لا ف ي م ج م وع ة بفضل الحضور الجذاب والشخصية القوية التي يملكها والتي يستطيع بواسطتها انتزاع الإعجاب وشد ﺃنظار المشاهدين، إليه وكان له دور كبير في تغيير سياسة الإعلام العربي وحثه على ص رف المبالغ الطائلة للمتسابقين؛ فقد كان بر نا مجه ا لشهير (من سيربح) المليون هو ﺃول برنامج يمنح جائزة قدرها مليون، ريال بعد ذلك جاء برنامج، المليونين وقدمت جائزته لبعض المشتركين الذين شكل لهم المبلغ منعطفا مهما تغير ت معه حيا تهم، والآن عاد القرداحي ليطل على المشاهدين في موعده السابق مساء الثلاثاء من كل ﺃسبوع ل ك ن ب ب رن ام ج جديد وطرح مختلف وجائزة ضخمة جدا تصل إلى عشرة ملايين ريال وهو رقم يدفع للمرة الأولى في مسابقة، تلفزيونية والسبق كما هو معتاد لجورج قرداحي ومحطة .mbc ب رن ام ج ال ق رداح ي ا لجد يد يحمل عنو ا ن (القوة) العاشرة وهو نسخة معربة للبرنامج الشهير ال ذي لقي رواج ا كبيرا في ﺃمريكا وكون قاعدة جما هير ية ضخمة لم يصل لها إلا عدد قليل من ا لبر نا مج، و قد مت للشركة الأمريكية المالكة حقوق البرنامج بمقا بل ما د ي ضخم من ﺃجل تقديمه، عربيا وتأمل ﺃن تصاحبه نفس ا لضجة ا لتي صا حبت (من سيربح) المليون ال ذي يعتبر من ﺃهم برامج المسابقات التي قدمتها على، الإطلاق وما يميز (القوة) العاشرة ﺃنه خليط بين التسلية وال ت رف ي ه والثقافة العامة حيث يطرح على متسابقيه مجموعة من الأسئلة التي تتطرق إلى الحياة الاجتماعية وتركز على الإنسان في العالم ا لعر بي، مضا فا إ ليها بعض الأسئلة الثقافية، الأخرى ويحق لمتسابق واحد فقط خطف جائزة ال ع ش رة ملايين بعد اجتياز الجولات العشر التي تبدﺃ من العشرة آلاف وتنتهي بالملايين العشرة. جورج قرداحي من جانبه ﺃظهر روحا جديدة مع الحلقة الأولى من ال ب رن ام ج ال ت ي بثت الأسبوع الماضي حيث تخلى عن وقاره وحدته ا لتي فر ضها بر نا مج المليون وبدا قريبا جدا من المتسابقين يلاطفهم ويمازحهم ويسعى من خلالهم إلى تسليط الضوء على جوانﺐ اجتماعية، متعددة وهو رهان جديد يخوضه المذيع اللبناني ويأمل ﺃن يصل من خلاله إلى قلوب، المشاهدين كما يتوجه البرنامج إلى جميع ال دول العربية وهي خطوة إيجابية من شأنها تعزيز حضوره ع رب ي ا ونشره بشكل، ﺃسرع إضافة إلى فكرته التي تقترب بشكل ﺃكبر إلى الواقع العربي حيث تعتمد معظم ا لنسﺐ والاس ت ب ي ان ات التي يقدمها على مسح شبه شا مل قا مت به شر كة عالمية لشرائح مختلفة من المواطنين، العرب واستطلعت اهتماماتهم وما ي ؤرق ه م وﺃمورا حياتية ﺃخرى وهو ما يجعله قر يبا جد ا من المشاهد يقدم له المتعة والفائدة بشكل جديد ومختلف تماما. من جهة ثا نية ير ى م راق ب ون ﺃن توقيت انطلاق البرنامج الذي جاء بعد الأسبوع الثاني لعيد الفطر، المبارك لم يكن موفقا إلى حد كبير حيث سيضطر القائمون على البرنامج إلى إيقافه بعد ا لحلقة ا لسا بعة ليعود بعد عيد الأضحى المبارك وهو ما يعني توقفه لمدة ﺃسبوعين ﺃو ث لاث، ة وهو م ا قد يؤثر في نسﺐ المتابعة ويفقده عامل التشويق الذي يزيد مع البرنامج من حلقة إلى ﺃخرى.